سادت حالة من الغضب بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وأشعل النشطاء موقعي تويتر وفيس بوك بعدد من الصور التي تظهر وحشية العدوان الإسرائيلي على أطفال غزة. وفي سياق متصل، دشن النشطاء عددًا من الهاشتاجات التي تدعو للتضامن مع الغزاويين، ومنها "غزة" و"أنقذوا غزة" و"هنا غزة"، وللاحتجاج على العدوان الإسرائيلي والموقف العربي الصامت تجاه ما يحدث في فلسطين. قال رفعت بدران: "غزة لا تنزف بل تتبرع بالدم لأمة أصبحت بلا دم"، كما قالت "مها قوتلى": "عندما أرى طائرات إسرائيل تحلق بنفط عربي كي تقصف فلسطين أكره عروبتي"، ووجهت "فلسطينية الهوى" رسالة للعدو الإسرائيلي، قائلة: "اهدم ما شئت سنبنيها بأيدينا سنبني بدل المنزل مدينة". وقال "عبد الفتاح على": "غزة خط الدفاع الأول لولا غزة لكان الضرب الآن في مدن القناة وسيناء، غزة هي من تحمينا"، في حين قال الناشط الفلسطيني "على صيام ": " والله يا جماعة رغم الغارات الشديدة إلا أن المسحراتي الآن يوقظ الناس للسحور وطائرات الحرب الصهيونية تقصف من فوقه". وكتب "صابر عليان": "حاصرنا العدو والصديق | منعوا عنا السلاح والطعام | فصنع #القسام بيده صواريخ وقصفًا وتحديًا، واليوم يطور تصنيعه ليصل إلى أبعد من حيفا". وأكد "تويترجي": "ما زال في جُعبة المقاومة الفلسطينية المزيد من المفاجآت ومازلنا في اليوم الأول"، ووصف "أحمد همام" الوضع قائلا: "أصوات القصف مدوية وآهات تخلع القلوب، أسلحة ودمار شامل وشباب يقذف بالطوب". وقال "دكتور طه": "أنقذوا غزة من الجامعة العربية لأن العدو الصهيوني واضح، وزراء الخارجية العرب سيرسلون وفدًا للتضامن فقط مع غزة. لا تحلموا بإنهاء الحصار". وكتب "معاذ يوسف": "ماذا يفعل حكام العرب غير الاجتماعات التي لا طائل منها؟ هل ينتظرون إلى أن يتم إبادة الشعب الفلسطيني بأكمله". ودعا "محمود وليد القطان ": " اللهم أنزل نصرك وسكينتك ورحمتك على إخواننا في غزة وأمن خائفهم وارحم شهيدهم وثبت أقدامهم واهزم عدوك وعدوهم". وقال "أبوخالد العتيبي": "اليهود أباحوا الدم الحرام أمام 250 مليون عربي ومليار مسلم.. لقد حرمونا الكرامة". وأضاف "يوسف": "يا غزة اصبري فعين الله ما نامت.. وجند الله تحرسكم.. وأيدٍ بالدعاء قامت !"، وقال "رامى عبده": "أقسم أن كلمات الأطفال المرتجفة وهي تقول "طزززز" في إسرائيل تساوي ألف ألف زعيم مما يعدون".