وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء، إلى الجزائر فى أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة، ومنها إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، ليترأس وفد مصر المشارك فى القمة الإفريقية، بعد موافقة الاتحاد الإفريقى على عودة مصر لعضويتها، عقب تجميدها لنحو عام عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى. ومن المقرر، أن يلقى الرئيس السيسى كلمة هامة فى المؤتمر، تتضمن عودة مصر للنشاط الإفريقى ونقل الصورة الواقعية التى عاشتها مصر خلال الفترة الانتقالية التى توجت بانتخابه رئيسًا للجمهورية، وخطوات مصر فى سبيل تحقيق خارطة الطريق، التى أعلن عنها عقب ثورة ال30 من يونيو، كما تتضمن ترحيبه بعودة مصر لأحضان القارة السمراء. من جانبه، قال السفير عز الدين فهمى، سفير مصر بالجزائر، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى، تاريخية وحيوية، مضيفا:"أن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، وعدد من أعضاء الحكومة الجزائرية استقبلوا السيسى عند وصوله لمطار الجزائر". وأضاف"فهمى" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، أن أهم الموضوعات المطروحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، سبل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين وطرق تفعيلها والقضايا المتعلقة بالوضع القائم فى العالم العربى وإفريقيا". وتابع:"أن الأعلام المصرية ترفرف حاليا فى جميع أنحاء دولة الجزائر احتفالا بزيارة المشير للبلد".