تعرض رئيس لجنة الخمسين, عمرو موسى, لهجوم من القيادى بجهة الإنقاذ الوطنى, مجدي حمدان، على ضوء المقابلة التى تمت بين "موسى" وبعض قيادات "الوطنى" المنحل بالغربية، مؤخراً، ضمن مساعى البحث عن سبل العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى. وقال «حمدان»، فى تصريحات له اليوم, إن عمرو موسى بعد أن فشل في تكوين تحالف مع اللواء مراد موافي، مدير جهاز المخابرات الحربية الأسبق، ولفظته القوى السياسية، اتجه إلى قيادات الحزب الوطني، لتكوين تحالف معهم. وأوضح «حمدان»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذي أعطي الفرصة ل«موسى» ليتحدث باسم مصر دون منصب رسمي، مشيرا إلى أن «موسى يتاجر الآن بمقاعد مجلس النواب، وهذا يجعلنا نشكك في تزوير الانتخابات البرلمانية لصالح تيار واحد يريد عودة مصر لدولة مبارك، عن طريق أحد رجالها». وأضاف «حمدان»: «يجب ألا ننسى أن عمرو موسى باع مصر من قبل، عندما ذهب للقاء خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، للقضاء على جبهة الإنقاذ الوطنى». وتابع: "من الأشرف لعمرو موسى اعتزال العمل السياسي". يذكر أن عمرو موسى، التقى برموز الحزب الوطني المنحل، في أحد المطاعم بطريق (مصر - إسكندرية) الزراعي بالغربية، للاتفاق على ترتيبات الانتخابات البرلمانية المقبلة.