قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن سلطاتالاحتلال الإسرائيلي قامت مؤخرا بعمليات تهويد إلكترونية باستخدام تقنيات حديثةخاصة في منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك بهدف توسيع دائرة التهويدوعولمتها وجذب أكبر عدد من السياح الأجانب ومن جيل الشباب اليهودي .وأضافت المؤسسة - في بيان لها اليوم الثلاثاء - أن عمليات التهويد تتزامن معتزوير التاريخ والتضليل الواسع والتحريف حول المعالم الإسلامية والعربية خاصة بمايتعلق بحائط البراق.وأوضحت مؤسسة الأقصى أن حركات ومنظمات يهودية أطلقت في الفترة الأخيرة حملاتعبر التقنيات الإلكترونية من أجل مزيد من التهويد لحائط البراق على المستوىالمحلي والعالمي ومن بين هذه الحملات اعتماد ما يسمى بصندوق إرث المبكى لخدمةإلكترونية على مستوى العالم تتيح مشاهدة ما يجري عند حائط البراق فى بث حي ومباشرباللغات العبرية والانجليزية والروسية بهدف أداء الصلوات اليهودية تجاه الهيكلالمزعوم.كما كشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث النقاب عن تخصيص ملايين الدولاراتلمواصلة تهويد مسجد عين سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ومسجد قرية برجالنواطير المعروف باسم مسجد النبي صمويل شمال غرب القدسالمحتلة.وأشارت مؤسسة الأقصى الى اعلان وزارة السياحة الإسرائيلية مؤخرا عن انفاق 18مليون شيكل (حوالى خمسة ملايين دولار) في عام 2010 لترميم وصيانة مقدسات وصفتبأنها يهودية.وأوضحت مؤسسة الاقصى أن هذه المقدسات هي في الأغلب أماكن إسلامية مقدسة منمصليات إسلامية ومساجد تمت السيطرة عليها في عامى 1948 و 1967 ثم حولت إلى كنسومزارات يهودية.