اسقطت وزارة الداخلية من حساباتها فى الكشف عن غموض حادث انفجار الاسكندرية من ان سبب الانفجار نتج عن سيارة مفخخة .وقال اللواء عدلى الفايد مساعد اول وزير الداخلية لشئون الامن العام امام 100 نائب حضروا الاجتناع المشترك للجان الدفاع والامن القومى وحقوق الانسان والشئون الدينية برئاسة الدكتور احمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ، مستبعدا فى الوقت ذاته خيار انفجار السيارة .وأكد على ان الانفجار سببه انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار كانت محمولة بواسطة شخص يقوم بهجوم انتحارى .واضاف القايد ان تةقيت وقوع الحادث فى يوم احتفال المسلمين والاقباط بالعام الجديد يؤكد ان المقصود لم يكن اراقة دماء الاقباط فحسب ولكن احداث اكبر قدر من الاصابات والتلفيات ، خاصة وان الكنيسة فى الواجه ولا تبعد مسافة كبيبرة عن المسجد .واوضخ اللواء القايد ان السيارة التى انفجرت كانا بها شخصين مسلمين واصيبوا باصابات خطيرة ، مؤكدا على ان الترتيب على هذة العملية تم تمويلها بواسطة عناصر خارجية ،ووعد القايد بالكشف عن ملابسات الحادث فى اقرب وقت .واعترف القايد بوجود حالة من الاحتقان بين الاقباط والمسلمين ووصف ذلك بالوضع الطبيعى واحتوتة الشرطة بهدوء شديد .وكشف القايد ان عدد الوفيات بلغ 17 جثة منهم سبعة رجال و7 سيدات و3 جثث مجهولة لسيدات ومجموعة اشلاء لجثتين . واضاف ان عدد الاصابات بلغ 46 اصابة بينهم 4 فى حالة خطيرة .من ناحية اخرى ، قال الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ان ما حدث تنظيم خارجى .وقال شهاب ان الحادث لا يتعلق بسيارة مفخخة وان التحقيقات الاولية تشير الى ان الانفجار سببه عبوة ناسفة .