أفادت مصادر صحفية لبنانية أن هناك مجموعات من المتشددين بدأت في تدريب ميليشيات من دول عربية تضم مغاربة، لمقاتلة الجيش المصري، ويأتي ذلك بعد أن استقطب النزاع المسلح القائم في سوريا مقاتلين مغاربة للانضمام إلى جماعات متطرفة. وقالت يومية الأخبار اللبنانية، إن الهدف منها تشكيل النواة الأولى لما يسمى "الجيش المصري الحر"، لتقوية شوكة المعارضة للجيش المصري، الذي صنف جماعة الإخوان جماعة إرهابية. الجريدة اللبنانية قالت: إن مخابرات إحدى الدول الخليجية المعروفة بمساندتها لنظام الإخوان، تشرف على معسكرات لتدريب ما يسمى ب "الجيش المصري الحر" بمنطقة خليج البردي بليبيا على بعد 60 كيلومترا من محافظة مرسي مطروح المصرية، ويوجد بها "جهاديون" من مصر وتونس والمغرب ومالي والسودان. وأضافت الصحيفة أن هناك معلومات بمخطط جديد لجماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام السجون المصرية بمساعدة عناصر أفغانية والسيطرة على أجهزة الدولة، بدعم أجهزة مخابراتية أجنبية. وقالت: "إن هناك مواجهة جديدة، تدور بين السلطات في مصر وتنظيم الإخوان لن تكون في الشارع ولا بتنظيم الاحتجاجات في الجامعات، بل في ضرب هيبة الحكومة المصرية عبر تهريب سجناء قيادات "الإخوان". يشار إلى أن بعض المغاربة التحقوا بصفوف المعارضة المسلحة في بداية النزاع المسلح في سوريا، وانضموا بداية إلى ما سمي ب"الجيش السوري الحر"، قبل أن تتناسل الجماعات التكفيرية، التي استغلت شبكاتها في أوروبا وباقي البلدان العربية لاستقطاب مقاتلين بذريعة "الجهاد".