قال نبيل نعيم، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن "الغرض من تهريب أسطوانات الغازات السامة التي ضبطت على الحدود بين قطاع غزة ومصر، هو تنفيذ مخططات جماعة الإخوان المسلمين ومن حالفها من الجماعات الإرهابية، والمتعلقة بمهاجمة المظاهراتالتي ترفع شعار رابعة بمواد كيماوية وإلصاق التهمة بالقوات المسلحة والحكومة المصرية". وأضاف نعيم، في تصريحات صحفية، أن "دخول تلك الأسطوانات عن طريق غزة يكشف أنها جاءت من إخوان سوريا لكي يتم إلصاق تهمة استخدام السلاح الكيماوي ضد متظاهري الإخوان في مصر بقوات الأمن، كما حدث في سوريا". واستحسن القرار الذي تم اتخاذه بشأن إغلاق معبر رفح الحدودي إلى أجل غير مسمى. وكشف نعيم عن أن "استخدام السلاح الكيماوي لا يحتاج لتجهيزات معقدة، حيث يتم إطلاق العبوات المعبأة به بسهولة من خلال قذائف "هاون" سهلة الحمولة والتي تحمل على الكتف، وتوجد منها أعيرة خفيفة والتي قد تنقل بسهولة عبر السيارات أو يحتفظ بها في المنزل". وكانت عناصر الجيش الثانى الميدانى نجحت فى ضبط 30 أسطوانة تحتوى على غازات سامة شديدة الانفجار من مادتى الميثيل والكلوربكروين بسيناء ومدون عليها تحذيرات باللغة العبرية، وذلك قبل وصولها إلى العناصر الإرهابية لاستخدامها فى عمليات التفجير، إلى جانب ضبط 5 أسطوانات أخرى فارغة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة. من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة أن حملات مداهمات الجيش الثانى الميدانى نجحت فى تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإجرامية فى العديد من المحافظات، خلال الأسبوع الجارى لضبط العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا، ومكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود، وتمكنت من قتل وإصابة أكثر من 59 من العناصر الإرهابية، والقبض على 30 آخرين، خلال عدة مداهمات بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمقاطعة شاركت فيها طائرات الأباتشى. كما تم تدمير مخزن للأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وضبط كميات أخرى من الأسلحة والذخائر وزى عسكرى خاص بأحد التنظيمات الفلسطينية بغزة وملابس واقية من الرصاص، بالإضافة إلى عدد من دوائر النسف والتدمير وأجهزة اتصال.