دافع المهندس صالح جاهين، نائب رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، عن التهم الموجهة للقيادي الجهادي المهندس أحمد سلامة مبروك بقيادة تنظيم أكناف بيت المقدس، وتوحيد الجماعات التكفيرية في سيناء تحت قيادته بالتنسيق مع الدكتور أيمن الظواهري. وأشار جاهين إلى أن مبروك ملازم للفراش منذ إطلاق سراحه بعفو رئاسي منذ أكثر من عام لظروفه الصحية، حيث يعاني كسرا مضاعفا يمنعه من السير بشكل طبيعي، وليس لقيادة تنظيم بهذا الحجم. واعتبر أن ترديد هذه الاتهامات يأتي في سياق تشويه التيار الإسلامي، مشددا على أن جميع قيادات الجهاد نبذوا العنف باعتباره واجبا شرعيا وليس مزايدة سياسية، كما يزعم البعض.