قال رئيس وزراء ألبانيا أيدى راما، فى بيان أذاعه التليفزيون اليوم الجمعة، إن بلاده رفضت طلب الولاياتالمتحدة استضافة عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، وأضاف راما "يستحيل أن تشارك ألبانيا فى هذه العملية". وكان المئات قد تظاهروا أمام السفارة الأمريكية فى العاصمة الألبانية تيرانا، احتجاجا على الاتجاه الغربى لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية هناك. وذكرت قناة "سكاى نيوز" عربية الأربعاء، أن المئات احتجوا أمام السفارة ورددوا هتاف "ألبانيا لنا" ورفعوا لافتة كتب عليها "نحن نقول لا"، وارتدى بعضهم الأقنعة الواقية من الأسلحة الكيماوية. وكانت تقارير إعلامية أجنبية، قد ذكرت أن ألبانيا وجهة محتملة للأسلحة التى تعهد الرئيس السورى بشار الأسد بالتخلص منها، مع سعيه لتحويل تيار الرأى العالمى فى الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين فى سوريا. يذكر أن الألبان منذ وقت طويل يشعرون بأنهم مدينون بالفضل لواشنطن منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، عندما أنقذ الرئيس الأمريكى حينذاك وودرو ويلسون بلادهم من خطر التقسيم من جانب الدول المجاورة لها.