كشفت مصادر سيادية ، عن أن المخابرات الحربية والأمن الوطنى، شكلا مجموعات بحث عن جماعات إرهابية مسلحة يقودها 25 ضابطاً مفصولون من الجيش والشرطة، ويمولهم خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، لإنشاء ما يسمى «الجيش الحر»، وتلقوا تدريبات فى أفغانستان وباكستان برفقة عناصر تنظيم القاعدة وتمركزوا فى سيناء ومحافظات القناة. وقالت المصادر: «الأجهزة السيادية تبحث عن الضباط المفصولين بعضهم منذ عام 2002 أو 2005 أو 2008 أو 2009، سواء من الجيش أو الشرطة، والذين تلقوا تدريبات برفقة الرائد وليد بدر منفذ عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية، فى معسكرات مختلفة بسيناء والساحل الشمالى، لتنفيذ عمليات مسلحة. وأضافت المصادر: «هذه المجموعة يمولها خيرت الشاطر لتشكيل الجيش الحر على غرار ما يحدث فى سوريا، ومقسمة إلى عدد من المجموعات، تتولى بعضها عمليات التدريب والأخرى توصيل السلاح والذخائر إلى المجموعات الجهادية المكلفة بتنفيذ العمليات الإرهابية»، مشيرة إلى أنهم يخططون لاغتيال شخصيات عسكرية وأمنية بارزة. وكشفت التحريات عن أن هؤلاء استأجروا عدداً من الشقق المفروشة فى مدينة نصر ومصر الجديدة للتخطيط لعمليات فى قلب القاهرة، وكان منها محاولة اغتيال وزير الداخلية، مشيرة إلى أنهم يستغلون خبراتهم العسكرية فى تنفيذ العمليات الإرهابية، وأنهم يستخدمون أكثر من جواز سفر للتنقل، ويترددون على غزة. فى السياق نفسه. وأكد مصدر أمنى مسئول فى تصريحات صحفية، أن جهاز الأمن الوطنى يجرى تحريات عن الضباط الموالين للإخوان داخل الوزارة، وإعداد قائمة بضباط خرجوا من الخدمة يساعدون التنظيم على عمليات العنف.