كتب: احمد مرعيطالب مركز حقي لحقوق الطلاب، إدارة جامعة عين شمس بتدارك خطأها الفادح التي ارتكبته مع أساتذة حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، وأن تسارع بالاعتذار للأساتذة والطلاب والصحفيين، بفتح تحقيق وافٍ غير متسرعٍ لاستجلاء الحقيقة وعقاب كل مَن تسبب في مهزلة الاعتداء على أساتذة الجامعات يوم الخميس الماضي .ودعا رفعت زيدان مدير المركز- في بيانٍ له إدارة الجامعة سرعة تنفيذ الحكم القضائي بجلاء الحرس الجامعي وتوفير أفراد أمن مدنيين ليقوموا بعملية الأمن كما هو الحال في كل جامعات الدنيا.ووصف البيان الذي جاء تحت عنوان لا للبلطجة ضد أساتذة الجامعات الأحداث ما حدث بأنه يُعبِّر بشكلٍ سافر عن إرادة الجامعة، وإرادة النظام بأن البلطجة هي الحل لتأديب كل مصري يحاول أن يعيش حرًّا على أرض وطنه، أيًّا كان هذا المصري سواء كان طالبًا أعزل يحلم بالحرية أو صحفيًّا يبحث عن الحقيقة ويقوم بدوره المهني أو حتى أستاذًا جامعيًّا كبيرًا يرفض أن يكون محراب العلم تحت وصاية وزارة الداخلية.وأضاف: إن ما يزيد الوضع أسفًا هو خروج وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة وعميد كلية الحقوق وتزييف الحقائق في استخفاف بعقولنا، متسائلاً: هل دخول حرم جامعة عين شمس مباح للبلطجية ومحرم على أساتذة جامعيين أفاضل؟، وهل توزيع حكم قضائي معلن للكافة وصادر باسم الشعب على الطلاب لتوعيتهم بحقوقهم يعد توزيعًا للمنشورات؟.واختتم البيان بمناشدة النائب العام بسرعة التحقيق الفوري في هذه الوقعة، والأخذ على يد كل مجرمٍ تسول له نفسه الاعتداء على أستاذٍ جامعي أو طالب أو صحفي، وإحالته إلى المحاكمة العاجلة لينال عقابه الرادع وليكون عبرةً لأمثاله من البلطجية والمجرمين، وضم هذه التحقيقات للتحقيقات السابقة بخصوص اعتداءات مماثلة على الطلاب في حرم جامعة عين شمس العام 2010م، وفي جامعات أخرى، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع هذه الجرائم حرصًا على مستقبل الوطن حتى لا تنفلت الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه.وكان قد نظم طلاب الاخوان بالامس مظاهرات عديدة للاحتفال باليوم العالمي للحرية الطلابية، ورصدوا جائزة لافضل شخصية تخدم مصالح الطلبة وكان اول من يتسلمها الدكتور عبد الجليل مصطفي.