بعدما انفردت " النهار" بكشف تفاصيل لقاء وزير الداخلية محمد إبراهيم مع مساعديه قبل يومين لدراسة الخطة البديلة للتعامل مع معتصمي رابعة العدوية وميدان النهضة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، تمكنت " النهار " من استشفاف خطة وزارة الداخلية لفض اعتصام رابعة العدوية دون النهضة من مصادر موثوقة في الوزارة. وقالت المصادر إن الوزارة ستتعامل مع اعتصام رابعة العدوية في البداية وليس النهضة لما يمثله اعتصام رابعة من مخاطر واحتواءه على الكثير من الأسلحة الثقيلة ، ونظرًا لاستياء الأهالي من الاعتصام بشكل مستمر، فقد قرر الوزير محمد إبراهيم التعامل بداية مع اعتصام رابعة العدوية. وأكدت المصادر من خلال عبارة قصيرة مقتضبة " إن الوزارة لن تسمح لقلة قليلة أن تسبب الرعب وتثير القلاقل في البلد مهما كانت أسلحتها وقوتها ، فتلك هي هيبة الدولة". وتوقعت المصادر أن يكون التعامل مع المعتصمين في رابعة فجر عيد الفطر المبارك نافيًا مبادرة الشرطة باستخدام العنف إلا في حين الدفاع عن نفسها وردع الإرهابيين.