الزواج فرحة العمر زغروته وطرحة وفستان وبدلة ، هذا هو الإنطباع الأول الملازم لمفهوم كلمة زواج، ولكن مع شديد الأسف يبدوا أن هذا هو المفهوم فقط عند البنات والأولاد قبل سن التمييز .وكلما كبرا في العمر وأقبلا على سن الفهم والتمييز أصبح مفهوم الزواج يمثل مشكلة ينظر لها البعض على أنها مصدر قلق فقط لبنات حواء؟ والبعض الآخر يرى أنها مشكلة البنات والأولاد الأزلية، فالإثنان أصابهما عيار العنوسة المدوي.تقيم مكتبة ديوان الزمالك حفل توقيع لكتاب أتجوزنى شكراً للكاتبة أمنية فوزي، وذلك يوم الأربعاء 8 نوفمبر الجاري في السابعة مساء.ففي الوقت الذي أصبح فيه الزواج مصدر إلهام لكتاب اتخذوا من محاولة البحث عن أسباب المشكلات الإجتماعية ووضع حلول لها هدفا حظى بالقبول من الجميع.وهذا ما قامت به الكاتبة أمنية فوزى مؤلفة كتاب أتجوزنى شكراً وهو كتاب من الأدب الساخر يحكى قصه فتاه تريد ان تتزوج عن حب، و تناقش والدتها التى تريد عريس و بس، حتى تلتقى الفتاه بفارس الأحلام و تمضى أحداث القصه فى مواقف طريفه بين الحبيبين و أم الفتاه حتى النهايه السعيده باذن الله.تضمن الكتاب عرضا للمشكلات التى تواجهها الفتيات قبل الزواج فقط في سبيل العروب من لقب عانس، وضغوط الأهل عليهم، ولجوء البعض للدجالين والمشعوذين للزواج، والتغاضي عن عيوب العريس، ودور الأم المتسلطة فى التأثير على ابنتها فى قبول الزواج من شخص أكبر منها سناً زعما بأن السعادة في المال.حيث أكدت أمنية فوزي على تأييدها لفكرة بقاء الفتاة بدون زواج، على أن يكون زواجها فاشلاً ينتهى بالطلاق.