المصائب لا تأتي فرادي هذا أقل ما يقال عن حال الرئيس المعزول " محمد مرسي " الذي تلاحقه البلاغات و الاتهامات . لدرجة أنه لا يمر يوم الأن إلا و يفاجئنا شخص ما أو جهة بالتقدم ببلاغ ضد مرسي وكان أخر هذه البلاغات ماقدمه المحامي طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، حيث تقدم ببلاغ للمحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية، ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، يتهمه فيه بالتخابر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في القضية المعروفة إعلاميا ب"عملية الكربون الأسود" والتي ترجع إلي عام 1980 أشار محمود إلي أن الرئيس المعزول كان يعمل أستاذا بإحدي الجامعات الأمريكية وتعرف من خلال عمله علي عالم مصري يدعي (حلمي عبد القادر) و الذي كان يعمل مهندس للصواريخ في شركة "تيليدين" الدفاعية بولاية كاليفورنيا، وقد قدم للمخابرات المصرية معلومات عن تصنيع سلاح أمريكي إلا أن مرسي وقتها قام بإبلاغ المخابرات الأمريكية. استدعاء خيرالله واستند المحامي طارق محمود في بلاغه إلي المعلومات التي صرح بها الفريق حسام خير الله- وكيل أول جهاز المخابرات العامة- في عدد من البرامج ووسائل الإعلام- وقام بإرفاق تسجيلات تحوي هذه التصريحات بالبلاغ الذي قيد برقم 2095 لسنة 2003 . وطالب طارق محمود في بلاغه باستدعاء الفريق حسام خير الله وكيل أول جهاز المخابرات العامة السابق لسماع أقواله بالقضية مشيرا إلي أنه كان المشرف الأول عليها، كما طالب في بلاغه بمنع الرئيس المعزول من السفر لحين التحقيق معه في الاتهام الموجه إليه بالتخابر مع دولة أجنبية. الغريب أن نفس البلاغ سبق وأن تقدم به محامي أخر العام الماضي حيث قام عبد الحميد سعد أحمد المحامي بتقديم دعوي قضائية يتهم فيها مرسي بالخيانة العظمي لصديقه وعمالته للمخابرات الأمريكية، وأقام الدعوي برقم 51 لسنة 2012 أمام محكمة شبرا الخيمة الجزئية يطالب فيها بإلزام المخابرات العامة المصرية بتقديم ما يدلل عن صدق محتوي البلاغ من عدمه. تعود بداية هذه القضية باتهام الرئيس السابق محمد مرسي بالتخابر و بالعمالة لصالح المخابرات الأمريكية عام 1989، عندما قام بالوشاية بالعالم المصري الدكتور عبد القادر حلمي في عملية تسمي" الكربون الأسود". يقول اللواء حسام سويلم , الخبير العسكري , عبد القادر حلمي هو مهندس مصري كان يعمل في "شركة تيليدين الدفاعية" بولاية كاليفورنيا، قام حلمي بتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق وقيادة أحمد حسام الدين خير الله " اللواء حسام خير الله المرشح السابق لرئاسة الجمهورية "من جهاز المخابرات العامة المصرية في هذا الوقت ، تمثلت العملية في شحن 470 رطلاً من مادة الكربون الأسود إلي مصر والحصول علي خريطة تطوير قنابل الدفع الغازي للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح.. في هذا التوقيت كان محمد مرسي صديقاً شخصياً لعبد القادر حلمي ويعيش معه في نفس الولاية "ساوث كارولينا" ويعمل في برنامج حماية محركات مركبات الفضاء في وكالة "ناسا"، وما لا يعلمه الكثيرون أن وكالة "ناسا" لا تسمح لغير الأمريكيين بالدخول إليها نظرا لأهمية "ناسا" ولحمايتها من الاختراق المخابراتي من دول مثل روسيا والصين وغيرهما، لكن مرسي حصل علي بطاقة الرقم القومي الأمريكي وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة عام 1990 قبل أن يتم اعتماده لدخول "ناسا" وتم إلقاء القبض علي الدكتور عبد القادر حلمي متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما، وتسبب ذلك في إقالة المشير الأسبق عبد الحليم أبو غزالة بعد أن اعتبره الأمريكان المسئول عن هذه العملية. الوقاد الصلب تمكن حلمي من تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي لا يتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام (1982) مما لفت نظر الأمريكان إليه وتم منحه تصريحا أمنيا من المستوي" aس مما سمح له بالدخول إلي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة دون أي قيود.. كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الأرتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير إشعاعي قنابل التفجير الغازي وان درجه حرارة التفجير تصل لأكثر من (2800) درجه مئوية. و الضغط المتولد من الانفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية وتم استخدامها في العراق وظن الكثير أن الأمريكان يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك قنابل (FAE) زنه (1000) رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من علي وجه البسيطة في دائرة قطرها 45 مترا وتدمير جزئي يصل إلي 800 متر. الجيش قام حينذاك بتطويرها إلي قنابل محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدي تصل إلي 1350كيلو/ مترا بفضل العالم المصري عبد القادر حلمي الذي قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري. واكتشفت المخابرات الأمريكية المركزية "سي أي ايه " أن حلمي ظل يقوم بإمداد الجيش بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والأبحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 مما أتاح الفرصة للمشير عبد الحليم أبو غزالة بإقامة وتنفيذ مشروع طموح لإنتاج الصواريخ الباليستية في أوائل الثمانينيات بالتحالف مع الأرجنتين والعراق عرف باسم مشروع "الكوندور" يقتصر فيه دور العراق بتمويل أبحاث صاروخ الكوندور والأرجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتي في مجال تطوير الأبحاث بقيادة اللواء حسام الدين خير الله الذي قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع أنحاء أوربا من خلال مصانع وشركات أجنبية لتنفيذ هذا المشروع. واستطاع حلمي أيضا أن يكتشف وجود أبحاث في مركز آخر تابع لقيادة سلاح الجو الأمريكي لصناعة مادة من اسود الكربون تقوم بتعمية أنظمة الرادار وتخفي أي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ إلي شبح في الفضاء لا يمكن رصده كما أنها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%و بالتالي ترفع مداه القتالي وبدأت عملية محمومة للحصول علي هذه المادة وشحنها إلي معامل الأبحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاؤه بها كانت الكميات التي أشرف عبد القادر حلمي علي الاستيلاء عليها بالشراء أو بأساليب أخري ملتوية مهولة تجاوزت 8 أطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن. وفي أثناء الانتخابات الرئاسية قام الإخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسي بإظهاره علي إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولاياتالمتحدة خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم، لذلك أعلنوا علي موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا في السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسي عالم قدير استعانت به أمريكا في برنامج حماية محركات مركبات الفضاء في وكالة "ناسا" نظرا للكفاءة العلمية التي وصل إليها لتقنع الشعب المصري من غير المنتمين للتيارات الإسلامية بأن مرسي جدير بحكم مصر. الأمن القومي أكد المستشار محمود الهواري . المحامي بالنقض انه سبق و أن تقدم محامي العام الماضي ببلاغ رسمي طالب فيه رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بتقديم ما يفيد صحة عما إذا كان المواطن ( محمد مرسي عيسي العياط ) بصفته مواطنا قبل توليه رئاسة الجمهورية إن كان له صلة بالوشاية بالعالم المصري عبد القادر حلمي لدي المخابرات الأمريكية من عدمه وما توصل إليه التحقيق بهذا الشأن.. كما نبه علي رئيس المخابرات المصرية ورئيس الجمهورية بعدم التذرع بعدم الإفراج عن المعلومة بحجة الأمن القومي، وأيضا اختصم في ذات الدعوي نفس ذات الخصوم بشأن ما جاء في مقالات وأحاديث الدكتور عبد الرحيم علي بشأن اتهامه الموجه لمرسي بأنه كان محبوسا قبل الثورة علي ذمة قضية تخابر لذات الدولة المعنية "أمريكا " وذكر عبد الرحيم أن تحت يده المستندات والأدلة الموثقة التي تثبت تخابر مرسي للولايات المتحدة وانه قدمها للجهات المعنية، كما قام عبد الحميد سعد أحمد المحامي بإقامة ذات الدعوي أمام القضاء الإداري تحسبا منه بأن تقضي محكمة شبرا الخيمة الجزئية بعدم اختصاصها بنظر الدعوي. مستعيناً بما تم نشرع في وثيقة عبارة عن مخاطبة رسمية للواء مأمور ليمان 470 وادي النطرون بتاريخ 27 يناير 2011 تفيد إن المسجون محمد محمد مرسي متهم علي ذمة قضية تجسس وتخابر وليس اعتقالا سياسيا كما تحدث البعض. اسقاط مرسي أكد اللواء محمد ربيع , مساعد وزير الداخلية الأسبق و الخبير الأمني , أنه بعد إسقاط محمد مرسي، عقب ثورة 30 يونيو ، تطارده قضية أخري هي أيضا التخابر لصالح دول أجنبية فما حدث من هجوم علي السجون كان تنفيذا لخطة دقيقة جري الاتفاق عليها بين قيادات الإخوان ورجال مخابرات إسرائيليين وعناصر من " سي أي إيه " وتم وضع اسم كودي للخطة هو (جنة) وكانت الخطة هي إسقاط النظام المصري بعد أن فقد قدرته علي فرض الخريطة الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط وأصبحت معالم الشيخوخة تنتابه فانتابت مبارك نوبات عناد حاد فيما يخص خريطة الشرق الأوسط الأمريكية. ولذلك قررت المخابرات الأمريكية بتعاون كامل من الموساد ودعم قطري ومساندة تركية وضع طرف جديد يمكن التفاوض معه بل والاتفاق معه حول كل شيء وكان هذا الطرف هو الإخوان المسلمين الذين احتفظ لهم الأمريكان بأدوار في خريطة الشرق الأوسط الجديد، وهنا كان كل طرف يحسب مصالحه بدقة , فالإخوان جزء من تنظيم دولي لا يؤمن بالحدود لكنه يجد أن ذروة الإنطلاق تكون بالسيطرة علي حكم مصر لتنفيذ أطماع غير واضحة بل وضبابية في عقول قادته المحليين ومنهم مرشد الإخوان نفسه في مصر الذي يأتمر بأوامر تنظيم دولي معقد للغاية لا يمكن تحديد من يسيطر عليه فعليا. قال اللواء علاء عز الدين , الرئيس الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية جنة 2010 أنه في نهاية عام 1999 قدم العسكريون الإسرائيليون مشروعا باسم "جنة 2010 " بتشجيع من إيهود باراك بعد وصوله للحكم بأيام قليلة، ويهدف هذا المشروع إلي عمل موديل أطلق عليه "جنة 2010" للجيش الإسرائيلي، يهدف إلي زيادة أعداد الطائرات والدبابات من طراز أميركانا، وتطوير العديد من الدبابات ذات الإمكانيات علي أن يقل الاهتمام بصورة ملحوظة بالمدرعات وبالتالي ستقل أعدادها في الجيش الإسرائيلي، لأن الرسالة الرئيسية لنظرية بناء القوي العسكرية المستقبلية أن حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات. أشار عز الدين , الجيش الإسرائيلي يعتمد علي منظومة أقمار صناعية تجسسية، بجانب إطلاق عدة أقمار صناعية، بجانب تطوير الصاروخ جيل المتطور وهو صاروخ يحمل علي الكتف مداه يصل إلي 2500 متر، وهناك صاروخ سبياك الذي يحمل علي الكتف ومداه 4 كم، ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه.. بجانب تزويد السلاح الجوي الإسرائيلي بأكثر من 110 طائرات من طراز أف 16 ، كما سيتم تزويد إسرائيل بطائرة المستقبل إلاف 22 والمتواجدة لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها.. كما سيهتم المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الإسرائيلي.. وبالتالي سيطرأ تغير كبير علي ذلك الأسطول بعد تزويدها بالمروحيات المتطورة ومنها ال "JSF ز والجيل المتطور من المروحيات الأمريكية الأباتش، وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وإمداد، وطائرات إنذار وطائرات استطلاع للإنذار المبكر وقد اهتمت إسرائيل بتسليح الجيش الإسرائيلي، بعد حرب أكتوبر التي كشفت الوهم والكذبة الكبري للجيش الذي لا يقهر.. أيضا فإن حالة من حالات الفوضي يدركها كل ضباط الشرطة ممن عاصروا يوم جمعة الغضب اجتاحت اتصالات جهاز الشرطة فكانت البيانات من الأرض تجد أوامر لا تتفق معها من القيادة والقصة ببساطة أن سماء الاتصالات في مصر كانت مخترقة من محطة اتصالات شتيرن الأمريكية القابعة أمام المغرب وهنا كانت الاتصالات يجري اعتراضها ثم إعادة إرسالها بعد تغييرها وهي عملية تتطلب لحظات وبتقنية معقدة وبالتالي فإن ضابط العمليات علي الأرض كان يسمع صوت قائده يعطيه تعليمات قد لا تتفق مع الوضع علي الأرض وهو ما سبب تذمرا كثيرا من الضباط علي الأرض بينما ضباط القيادة كانوا تقريبا يديرون معركة وهمية وهو ما يفسر إصرار العادلي لفترة طويلة علي أن الأمور تحت السيطرة ولعل ما أسهم في ذلك أن باقي أجهزة الاتصالات كالمحمول كانت مقطوعة هي الأخري في تلك الفترة وحتي عندما طلب إعادة تشغيلها بشكل محدود يخدم العمليات الميدانية تبين أن الشبكات الموجودة لا تفي بالغرض بهذه الطريقة لعدم وجود أكواد خاصة بفرق الأمن أو المخابرات. أما النتيجة فكانت تتم وفقا لعمليات استطلاع واسعة تقوم بها طائرات أواكس علي مدي الساعة فوق مصر وكانت المحصلة أن المتظاهرين كان يجري التضييق عليهم وفقا لأوامر مغلوطة للقوات بينما كان يجري فتح الطريق لهم باتجاه ميدان التحرير وهو ما تم في النهاية لتجد القوات القريبة من التحرير نفسها في مواجهة أعداد هائلة جري دفعها دفعا في ذلك الاتجاه دون غيره. أيضا فإن تفاصيل الخطة التي وصلت لجهاز المخابرات المصري وتفاصيل ما حدث في تركيا وقطر وصلت لجهاز المخابرات المصري لكن المخابرات المصرية قامت بتوزيع الأدوار وفقا للمبدأ المعمول به المعلومة علي قدر الاحتياج وهو ما وضع أجزاء من الخطة في يد جهاز أمن الدولة الذي تعامل مع الموقف بطريقته الكلاسيكية ليجري التعامل معها بعد الرجوع للرئيس الذي طلب ضبط العملية قبل ساعة الصفر بشيء من إساءة تقدير عمق الخطة بينما توصلت أجهزة أمن الدولة بالفعل للكثير لكنها وعندما بدأت مهاجمة مقراتها أدركت أنها فشلت تماما فهي لم تبدأ في اعتقال قيادات الإخوان إلا مع مطلع يوم 26 يناير ومنهم محمد مرسي الذي وضعته أمريكا بمعاونة إسرائيلية قطرية علي رأس مصر،.. إعدام الأوراق وهنا كان قرار قيادات الجهاز هو إعدام الأوراق في المقرات الفرعية إنقاذا للعناصر التي زرعتها أجهزة الأمن علي مدي سنوات داخل الإخوان وهو ما تم بالفعل بينما جري الاستيلاء تماما علي أصول الملفات من قبل قوات الجيش في المباني الرئيسية وبقت الخطة فقط في يد جهاز المخابرات العامة الذي يمثل تهديدا حقيقيا للإخوان دون غيره بعد أن ثبت اختراق تنظيم الإخوان لجهاز الأمن الحربي الذي ترشح رئيسه السابق علي قوائم الإخوان لعضوية مجلس الشعب. فعلي مدي 17 جلسة استمعت المحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية إلي حقيقة هروب السجناء بالتنسيق مع تنظيمات جهادية وتكفيرية والتنظيم الإخواني وبالتنسيق مع عناصر مخربة ومدمرة، وبالاطلاع علي المستندات تبين صحة اقتحام السجون بالاشتراك مع عناصر عز الدين القسام، وحزب الله، والجيش الفلسطيني بالاشتراك مع عناصر سلفية وإخوانية لتهريب قياداتهم مستغلين الأوضاع الأمنية، وتعدوا علي الأماكن الأمنية مستغلين الأحداث وحالة الانفلات الأمني، وبالفعل نجح مخطههم وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة علي المنشآت الشرطية للسجون المصرية، عناصر حزب الله اللبناني "أبوزعبل الليمان. أسماء الهاربين وجاء من بين أسماء بعض الهاربين أيمن أحمد نوفل "حماس"، محمد محمد "حماس"، ورمزي موافي "أمين تنظيم القاعدة"، ومحمد مرسي العياط، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وحمدي حسن، وسعد الحسيني، ومصطفي غنيمة، حسن أبو شعيشع، علي عزت ورجب البنا، "أعضاء التنظيم الإخواني"، باستخدام "أسلحة نارية سيارات""، حيث هاجمت المجموعات الملثمة بإطلاق الأعيرة النارية، السجون والقيادات الأمنية، واستولوا علي أسلحة الشرطة وأتلفوها، وسرقوا تجهيزاتها المختلفة، ما أسفر عنه عن تهريب12161 ألف مسجون، ووفاة 13 مسجونًا ليواجه بذلك الرئيس السابق تهمتي تخابر لا تقل العقوبة فيهما عن المؤبد 25 عاما.