وقعت مشادات كلامية بين متظاهري وزارة الدفاع وبين شخص اشتبهوا فى كونه إخوانى أدعي وجود قنابل أمام الوزارة، الأمر الذي جعل المتظاهرون يشتبكون معه بالأيدي، واختلف المتظاهرون حول تسلميه للشرطة العسكرية أو إطلاق سراحه. من ناحية أخرى عاد الهدوء مرة آخرى الى شارع الخليفة المأمون أمام وزارة الدفاع وانتظمت الحركة المرورية للسيارات،وانخفضت أعداد المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، نظراً لحالة الإرهاق الشديد التي أصابت المعتصمين بسبب الهتافات والمشادات الكلامية مع سائقي السيارات وبين المتظاهرين والباعة الجائلين.