بات مجلس إدارة اتحاد الكرة مهددا بعدم الاستقرار طيلة الأيام القادمة خاصة في ظل الحصار الذي يحيط به سواء من المعارضة التي تطالب بحل المجلس أو الجمعية العمومية التي تسعي لانقلاب وعمل ثورة ضد مجلس جمال علام. وبدأت أندية الجمعية العمومية المشاركة في أقسام الدرجة الثانية والثالية في التجهيز فعليا للإنقلاب علي مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام والدعوة لجمعية عمومية طارئة لسحب الثقة منهم أو تراجع المجلس عن سياسة المماطلة في التعامل معهم. ومن جانبه قال هرماس رضوان رئيس نادي بني عبيد والمرشح الخاسر في انتخابات الجبلاية الأخيرة أنهم يتحركون فعليا علي أرض الواقع مع أعضاء الجمعية العمومية لإسقاط المجلس الفاقد للشرعية خاصة أنه نجح بالتزوير وكانت هناك تفويضات باطلة أثناء الانتخابات وقال رضوان أن أيام هذا المجلس باتت معدودة سواء بحله بالأحكام القضائية أو إسقاطة بالجمعية العمومية وأنه ينوي عمل حملة تمرد ضد المجلس من قبل الجمعية العمومية. وكشف أحمد المنشاوي رئيس نادس سنورس أحد أندية القسم الثالث والمرشحة للصعود إلي دوري الدرجة الثانية أن أحمد مجاهد عضو المجلس يتبع معهم سياسة التسويف والمماطلة وهذه ليست المرة الأولي بعدما تقدموا بشكوي ضد نادي منية الحيط المتواجد معهم بالمجموعة والذي أشرك عدد من اللاعبين في مبارياته بتواريخ 2 و 16 و 20و 26 يناير الماضي بالرغم من أن اللاعبين تم قيدهم فعليا مع الفريق بتاريخ 30 يناير في آخر أيام القيد . وقال المنشاوي أننا نتساوي مع منية الحيط برصيد 57 نقطة ويوجد لدي منية الحيط 4 مباريات باطلة فبالتالي نحن الأحق بالصعود . وكشف المنشاوي أن هناك بالفعل عدد من الأندية بدأت في الدعوة في عقد جمعية عمومية طارئة للإطاحة بمجاهد إذا لم يتم التعامل مع الأندية طبقا للوعود التي تلقوها أثناء الانتخابات التي تمت في أكتوبر من العام الماضي. ومن جانبه قال مصطفي بكير رئيس نادي نجمة سيناء أن الأندية أعضاء الجمعية العمومية بسيناء ندموا علي اختيار هذا المجلس وأنهم يدركون أن أحمد مجاهد هو الذي يدير اتحاد الكرة وعليه إدراك الأمر قبل غرق المجلس خاصة أن وعود المجلس زائفة ولم يتحقق منها شيء بعدما قالوا أثناء جولاتهم الانتخابية أن سيناء سيكون لها نظرة مختلفة وبالفعل صدقوا لأنهم لم ينظروا إليها من الأساس. واختتم بكير قائلا "احنا انتخبنا المجلس دا علشان خاطر هاني أبوريدة وأحمد شوبير وياريتنا ما انتخبناهم"