أهالى 5 محافظات يوقفون القطارات احتجاجاً على «انقطاع الميه والنور»

«كل ما تتزنق، اقطع السكة الحديد»، هذا هو حال المصريين بعد الثورة، حيث توقفت أمس حركة قطارات السكة الحديد على خطوط الوجه القبلى فى الاتجاهين، وكذلك فى الوجه البحرى لأسباب مختلفة.
فى الجيزة، قطع مئات من أهالى العياط شريط السكة الحديد، احتجاجاً على نقص مياه الرى وتلف محاصيلهم الزراعية، وهو ما أدى إلى تكدس محطتى «مصر والجيزة» بآلاف الركاب.
وسار أهالى مندرة منفلوط، التابعة لأسيوط، على نهج أهالى العياط، وقطعوا شريط السكة الحديد بجذوع الأشجار لمدة 4 ساعات، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء لفترات طويلة 6 مرات يومياً، كما قطع ركاب شريط السكة الحديد فى سوهاج وأسيوط وبنى سويف، ومنعوا خروج القطارات من الورش، احتجاجاً على تعطل تكييف عربات القطارات.
وحرر بعض ركاب القطار الإسبانى «977»، المتجه من الأقصر إلى القاهرة، محضراً بمركز شرطة البلينا بسوهاج، بسبب تعطل التكييف، وطالبوا باسترداد قيمة التذاكر.
وفى الشرقية، واصل أهالى قرية «قمرونة» بمنيا القمح، قطع خط قطار «الزقازيق - بنها - القاهرة»، احتجاجاً على ذبح شاب على يد مجهولين.
وتسببت الاحتجاجات وقطع شريط السكة الحديد فى تأخر 15 قطاراً عن موعدها، بينها قطار يستقله 30 سائحاً، وآخر حربى، لمدد وصلت إلى 3 ساعات متصلة.
واعترف مسئول بورش السكة الحديد بأن الهيئة تستورد ماكينات «باور» غير مطابقة للمواصفات القياسية، وقال: «80% من وحدات تكييف القطارات معطلة والباقى حالته سيئة».
من جانبه، قال المهندس حسين زكريا فضالى، رئيس هيئة السكة الحديد، إن «الهيئة بدأت تنفيذ الخطة الصيفية لصيانة أجهزة التكييف من أول يونيو الجارى».