"أنا قتلت أولادى لكى أحميهم من الفقر والبهدلة من بعدى وأنا كنت بحب زوجتى جدا وحبى لها هو ما دفعنى لقتلها حتى لا تتزوج أحد بعدى وبحب أولادى علشان كده ما حبيتش يتبهدلوا من بعدى" بتلك الكلمات علل رمضان سيد موسى مرتكب مجزرة أسيوط قتله لأولاده وزوجته عقب قيامه بقتل طليقته و شقيقتها وأبناء شقيقه بأسيوط. "ذهبت إلى منزل طليقتى فى ليلة الحادث لقتلها لرفضها الرجوع إلى بعد محاولات تدخل العديد من أبناء القرية - مشيرًا إلى أنه طلقها قبل ذلك مرتين - وفى المرة الأخيرة قامت بسبه بقولها "أنت فاكر نفسك راجل ..أنا اللي بصرف عليك " فقمت باستعارة بندقية وذهبت إليها وطرقت الباب وكانت أختها فى المنزل فرفضت دخولى وقلت لها أبعدى من وشى قالتلى أنت بتعمل أيه فأطلقت عليها النار ومعها ابن شقيقى محمد سعد ونهى أخته, ثم دخلت على طليقتى حجرة النوم فقتلتها". وأضاف :" أطلقت الرصاص على شقيقتها لأنها وقفت أمامى وقلتلها ابعدي عن وشى فرفضت فضربتها طلقتين وبعد كده ضربت كل من رأيته أمامى وبعد قتلى لها فكرت فى مصير أولادى من بعدى فرأيت أنهم هيتعايرو بيا ويتبهدلوا من الفقر ففضلت قتلهم لأرحمهم من هذا المصير .