قررت أمانة شمال سيناء في حزب الدستور الذي اسسه الدكتور محمد البرادعي الامتناع عن المشاركة فى الاحتفالات المقررة اليوم لهذا العام بالذكرى الواحدة والثلاثين لتحرير شبه جزيرة سيناء وانسحاب أخر جندي إسرائيلي طبقا لاتفاقية كامب ديفيد. وقال بيان نشر على صفحة الحزب على فيس بوك إن القرار يأتي "تضمانا مع دم الشهداء المراقة على حدود مصر الشرقية والذى لم يتم حتى الآن تحديد المسئوليين عنها" في إشارة لعدم انتهاء أو إعلان نتائج التحقيقات في مقتل 16 جنديا في رفح على يد من وصفوا بالجهاديين في أغسطس من العام الماضي. وجاء فى البيان كيف نحتفل بعيد تحرير سيناء ومصر لم تتحرر بعد من الديكتاتورية مشيرا الى الرئيس محمد مرسي واصفا الاحتفالات بالعبث, وقال البيان إن الحزب في شمال سيناء يستنكر ايضا الصمت عن باقى قضايا مصر القومية (أمنية ، اقتصادية ، اجتماعية ، سياسية). وأضاف أنه "وبعد عامين من الثورة لم يتحقق بسيناء أى شىء بسبب غياب الرؤية والإقصاء المتعمد لباقى القوى الوطنية التى صنعت الثورة بدمائها وشبابها". وقال الحزب في معرض إبدائه الاسباب لمقاطعة الاحتفال إنه "حتى تاريخه لم يتحقق على أرض الواقع أى من القضايا الرئيسية لسيناء (أمن–ملكية–تنمية) ولم نر غير الوعود،على أى شىء نحتفل والأخطار تحيط بسيناء من كل جانب؟؟؟". وقال البيان إن الحزب "لن يكون شريكاً فى التهليل ولن يكون ديكورا على موائد السلطة نحن على مبادئ الثورة سائرون والمجد للشهداء".