سبعة أسباب وجيهة لأكل التفاح

كتب – وكالات :
منذ الأزل تُعتبر ثمرة التفاح أكثر الثمار ضمانا ً للصحة، إلى درجة أن لدى الانجليز مثلا ً شعبيا ً يقول: "تفاحة واحدة كل يوم، ولن تضطروا لعلاج لدى الطبيب!".. وهذه ليست خرافة أو مجرد إشاعة، بل هي حقيقة وواقع يؤكدهما الباحثون والعلماء. وفيما يلي جانب مهم من أفضال وايجابيات هذه الثمرة الجميلة الشهية:
1. يحافظ على العظام ويصونها، حيث يحتوي التفاح على عناصر ومركبات مختلفة، مثل الفلوريزين، الذي يصون كثافة العظام، كما يحتوي على "البورون" الذي يقوّي العظام. والنساء اللاتي تأكلْن التفاح يحظين بحماية للعظام وبتقويتها، وبضمان الصحة وطول العمر.
2. مساعدة لمرضى "الاستما" ("الأزمة"): إذ أن أمراض الحساسية، مثل "الاستما" قد تؤدي إلى الآم كثيرة، وخاصة لدى الأولاد. ومؤخرا ً اكتشف الباحثون أن الأولاد الذين يأكلون التفاح ويشربون عصيره بشكل دائم يعانون أقل من غيرهم من "الاستما".
3. يمنع "الزهايمر": والزهايمر (أو: "ألْتسهايمر") هو مرض تصلّبي (تصلّب الشرايين) ويسمّى بالعامية: الخرف، وأبرز أعراضه الفقدان الفوري والدائم للذاكرة. وقد بيّن بحث أجري مؤخرا ً أن عنصر "كفارتسين" المتوفر في التفاح، قد يساعد على حماية الدماغ والمخ من مسببات الأضرار المؤدية للزهايمر.
4. يخفض الكولسترول: من المعروف أن ارتفاع مستويات ما يسمى بالكولسترول السّيئ أو الشرير (LDL) قد يُؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وريما مميتة. وقد بينت أبحاث أجريت مؤخرا ً أن عنصر "بكتين" المتوفر في التفاح يساعد على تخفيض هذا أل (LDL).
5. منع السرطان: أكدت أبحاث أجريت مؤخرا ً أن الأكل الدائم للتفاح كفيل بمنع الإصابة بأنواع من السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان الكبد وسرطان الأمعاء الغليظة – حيث أن المستويات العالية من مرّكبات "البلابونويد" – مثل الكفرتستين والنرنغين – المتوفرة في التفاح، تخفف أو تقلل احتمالات تطور وانتشار الخلايا السرطانية.
6. لمكافحة السكري: مرض السكري هو مرض خطير يؤدي إلى مشاكل عويصة في حال عدم مواجهته ومعالجته ومكافحته، وقد اكتشف العلماء أن عنصر "بكطين" المتوفر في التفاح يزود الجسم بحامض غلكطورون، الذي يخفف ويقلل الحاجة إلى الأنسولين، وبذلك يضمن التوازن السليم في الجسم.
7. تخفيف وتخسيس الوزن: يستفاد من بحث اجري مؤخرا ً في البرازيل، أن الأكل الثابت للتفاح كفيل بالمساعدة على تقليل الوزن وتخسيسه.