قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة بعيدا عن مصر وفى عصر العولمة والانبهار الأعمى بكل غريب وعجيب طالما انه أتى من الغرب ،أتابع باهتمام جلسات ( المحكمة العليا الأمريكية ) حول قضيتين تتعلقان بمفهوم الزواج والحقوق المالية الفيدرالية للأسرة ،مما يعنى تغيير تاريخى فى مفهوم الأسرة والزواج بأمريكا ويسمح بالاعتراف القانونى على المستوى الفيدرالى بزواج المثليين جنسيا. وأضاف خلال تغريدة له صباح اليوم : هل يملك 9 قضاة منقسمون بين محافظين وليبراليين وواحد متعادل،باعتبار دور الحكومة وليس المحافظة والليبرالية الاجتماعية كما نتصور،بل إلى أى مدى يحق للحكومة أن تتدخل فى حياة الناس ، هل يحق لهؤلاء أن يتدخلوا فى تعريفات دينية مستقرة فى كل الرسالات السماوية بل حتى ما تواضع عليه البشر فى بلاد لا تتبع ابراهيم أبو الأنبياء عليه السلام . متسائلاً هل يمكن لأمة مثل أمريكا إذا نجح أنصار المثلية بإلغاء قانون فيدرالى يعرف الزواج والأسرة كبيقية خلق الله أن تقود العالم.أم أننا أمام بداية ونهاية.