أكدت الجمعية الوطنية للتغيير تضامنها الكامل مع نقابة الصحفيين واللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير في مطالبهما المشروعة لكافة الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة تجاه المتورطين في جريمة العدوان على المتظاهرين السلميين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام أثناء قيامهم بعملهم في تغطية فعاليات سياسية كما حدث أمام مقر جماعة “الإخوان” بالمقطم مطلع الأسبوع الجاري. وأشارت الجمعية إلى أن تكرار وقائع ترويع المتظاهرين السلميين والصحفيين على نحو ممنهج في الفترة الأخيرة، والتهاون المتعمد في ملاحقة المتورطين في جرائم حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء على مقار صحف “الوفد” و”الوطن” يفضح سعي نظام حكم جماعة “الإخوان” المحموم لإسكات أي معارضة شعبية لسياساته الفاشلة،على حد وصفها في محاكاة قمعية ممجوجة لممارسات النظام السابق. وأعلنت الجمعية أن مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة الصحفيين واللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير اليوم “الأربعاء” بمشاركة ممثلين عن مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورموز الفكر والثقافة في مصر، تحت شعار “إرهابكم لن يخفي الحقيقة”، تأتي تأكيدا لضرورة تضامن كافة القوى الفاعلة في المجتمع في موقف واضح وحاسم للدفاع عن حرية التعبير، سواء في ما يتعلق بحق التظاهر السلمي، وحق الصحفيين والإعلاميين في أداء عملهم في بيئة آمنة.