دفع الجيش المصري بتعزيزات عسكرية لقواته فى شبة جزيرة سيناء، وذلك بقوات خاصة من الصاعقة والتى وصلت إلى سيناء قبل 48 ساعة وانتشرت فى وسط سيناء. كما قام الجيش بتعزيز قواته فى رفح والشيخ زويد وخاصة على الشريط الحدودى مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق وقطع خطوط الإمداد للأنفاق، وكذلك لضبط أى عناصر فلسطينية يمكنها التسلل والدخول لمصر بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق. وتأتى التعزيزات العسكرية لحماية الأفراد من سلاح المهندسين فى الجيش المصرى، الذى يشرف على عملية هدم وتدمير الأنفاق حالياً.