وكشفت مصادر رفيعة بالرئاسة, إن لقاء الرئيس مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اليوم لم يكن بهدف إقالته كما رددت بعض الصفحات على فيس بوك، بل لبحث تحقيق مطالب رجال الشرطة وكيفية وضع حد لحالة الغضب التي تسود قطاعات منهم منذ أسابيع وزادت في الأيام القليلة الماضية. واستبعد المصدر نفسه أن يتخذ الرئيس قرارًا بإقالة وزير الداخلية في الوقت الراهن نظرًا لأنه "لم يأخذ فرصته بعد حيث إنه تم تعيينه قبل شهرين فقط"، مؤكدًا أن الرئاسة بحثت بجدية تحقيق مطالب الضباط خصوصًا ما يتعلق منها برفع رواتب مختلف عناصر جهاز الشرطة، وتحقيق غالبية مطالبهم. وناقش اللقاء، بحسب المصادر ذاتها، الاستعدادات الأمنية ليوم السبت المقبل الذي سيشهد جلسة النطق بالحكم في قضية قتل 74 من مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد في فبراير 2012.