اتهمت موظفه بمنطقة الساحل بشبرا مصر نقاش بتصويرها عارية وإجبارها على ممارسة الجنس كرها عنها فيما كشفت التحقيقات أن علاقة عاطفيه تربط الموظفة بالنقاش وأنها حاولت إعادة صورها التي تظهر فيها وهى تمارس الجنس معه لكنه رفض. كان مأمور قسم شرطة الساحل تلقى بلاغا من كل من أمال عبد السميع ع 43سنه موظفة وزوجها محمد م ع –48 سنه بالمعاش اتهما وليد محمد سيد –32سنه نقاش ومقيم 39 شارع البطل دائرة القسم بإجبار الزوجة على ممارسة الرذيلة. ونقلت تحريات مباحث الساحل التي قالت أن بداية التعارف بينهما كان بقيام النقاش بإجراء أعمال الدهان بشقة الموظفة منذ حوالي ثلاثة أشهر وانه كان يمر عليها في مقر عملها ليأخذها معه إلى مقر الشقة .. وبعدها تطورت العلاقة بينهما أدت لقيام النقاش باصطحاب الموظفة إلى شقة شقيقته بمدينة السلام في أوقات غيابها أكثر من مرة، وممارسة العلاقة المحرمة أكثر من مرة.. تقول التحريات أن الموظف لم يرغم الموظفة، بل هي التي ذهبت معه، وانه قام أثناء ممارسة العلاقة معها بتصوير العلاقة المحرمة معها، وبدء في تهديدها به إذا فكرت في الابتعاد عنه.. بينما قالت الزوجة في بلاغها أن النقاش هددها في أكثر من مكالمة هاتفية بالتعدي على زوجها ونجلها إذا لم تستجب لرغبته وأصطحبها إلى شقه خاصة بشقيقته بمدينة السلام وقام بمعاشرتها حنسياً معاشرة الأزواج كرها عنها وتصويرها عارية وتهديدها بنشر تلك الصور. أنكر المتهم في التحقيقات ما نسب إلية، وقرر بارتباطه بعلاقة عاطفية مع الموظفة وقيامه بمعاشرتها جنسياً برضاها وحدث بينهما خلاف لقيامه بتصويرها عارية وقيامها بإرسال عدة أشخاص وتهديده واحتجازه عدة مرات في أماكن متعددة في محاولة لإجباره على إعادة الصور لها وأكدت التحريات صحة أقوال المتهم. وبسؤال شقيق المتهم أكد حضور مجموعة من الأشخاص مساء أمس لمسكنه للاستعلام عن شقيقة ولدي إخباره بعدم تواجده فوجئ بهم يقوم بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته المشار إليها واصطحابه لمنطقة شبرا الخيمة وعقب ذلك قاموا بإطلاق سراحه.
