كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، رفض ذكر اسمه، عن انخفاض معدلات ضخ الغاز في محطات الكهرباء إلى حوالي ال70% بعد أن وصل في بعض الأيام إلى 90% أثناء توقف ضخ الغاز في خطي الأردن وإسرائيل، مؤكدا أن ذلك ينبئ بكارثة في جميع محطات الكهرباء وإتلافها. وطالب المصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة التدخل لحل تلك المشكلة، خاصة أن قرار التصدير كان قرارا سياديا، مشيرا إلى أنه كان وصل معدل ضخ الغاز سابقا إلى 100%، إلا أن التزام مصر بعدد من الاتفاقيات الدولية لتصدير الغاز أثر على نسبة الغاز المحولة للمحطات المصرية، حتى وصلت النسبة إلى 68%، الأمر الذي اضطر وزارة الكهرباء إلى الاستعانة بالمازوت كبديل للغاز. وانتقد المصدر استمرار الانخفاض في ضخ الغاز، واصفا إياه بأنه ينبئ بكارثة في جميع محطات الكهرباء. وكشف عن أن أكثر من محطة تعرضت مكوناتها للتلف نتيجة استخدام المازوت؛ لأن نوعية المازوت الذي يتم توريده للمحطات سيئ للغاية، خاصة في المحطات الموجودة في قناة السويس والإسكندرية التي كلفت الدولة ملايين الجنيهات، بالإضافة إلى تأثيرها في موجة الانقطاعات التي تعرضت لها مصر في الصيف الماضي، ومن المنتظر أن تشهد موجة أخرى في حال استمرار تلك الأوضاع.