اثبت السيد وزير التعليم و معاونوه ان وزارة التربية و التعليم وزارة مغيبة لا يشعر مسئوليها بانهم فى عهد جديد فتحدى جموع معلمى مصر يتم بصورة اراها منظمة و ممنهجة لدفع الامور فى اتجاه التصعيد و زيادة الاحتقان تقدم معلمى مصر الى كل الجهات التى تسير دفة الامور فى مصر بمطالب اتفقوا عليها و اتفقوا على رفض الاضرابات و الاعتصامات و طالبوا بتعهد وجدول زمنى لتنفيذ مطالبهم و على رأسها الغاء الاكاديمية المهينة للمعلم و التى انشأت للالتفاف على وعد و برنامج انتخابى من الطاغية المخلوع بكادر للمعلم حده الادنى 1500 جنيه و تم تفريغه من مضمونه باكذوبة الاكاديمية و رفع مستوى المعلم فكان رد سيادة وزير تعليم وزارة الثورة بان الغاء الاكاديمية مستحيل لانه هو صاحب الاقتراح عندما كان وزير للتعليم سابقا وكان اقتراحه سيادته امر غير قابل للنقاش!و قال بالنص ارفض سماع اى طلبات مالية! ثم احال المعلمين الى مساعدوه و على رأسهم احد كبار متحجرى الرأى ضد المعلم على مدى سنوات وهو ابوسريع الذى سب المعلمين قائلا انبحوا محدش حيسمع كلامكم مطالب معلمى مصر التى اتفقوا عليها هى: أولا: إلغاء أكاديمية المعلم حيث أنها سبة فى جبين كل معلمى مصر ثانيا: مضاعفة الرواتب و ضم ما يسمى بالكادر الى الأجور الثابتة فى المرتب على ان يكون الحد الادنى للاجور 1200 جنيه مع زيادة 75 جنيه عن كل سنة خبرة. ثالثا: مضاعفة مكافأة الامتحانات السنوية و ضمها إلى المرتب الشهرى و تغيير المسمى حتى تكون جزء أساسي من المرتب وحتى يتسنى لنا أن نتقاضى مرتب يمكنا من الحياة الكريمة. رابعا: ان يكون هناك بدل سفر و انتقال فى الامتحانات و التصحيح يتماشى مع ارتفاع أسعار تكلفة السفر خامسا: توفير أماكن إقامة فى فنادق تليق بمكانة المعلم فى حال انتقاله لمباشرة أعمال الامتحانات سادسا: تعيين كل من مر على تعاقده عامين او اكثر بدون امتحانات او شروط حالية او مستقبلة. سابعا: ان تحتسب المعاشات على اجمالى المرتب حتى لا تحدث فجوة كبيرة بين دخل المدرس و المعاش. ثامنا: إلغاء كل ما يتعلق بالأكاديمية المشئومة من ناحية المسمى الوظيفى و مدد الترقي و نصاب الحصص و العودة إلى النظام السابق لإنشاء هذه الأكاديمية تاسعا: عودة النظام القديم فى الترقيات. عاشرا: إقالة أعضاء مجالس النقابات التعليمية الحالية. و على راس هذه المطالب و اهمها التحقيق مع مساعد اول وزير التعليم فيما نسب اليه من تشبيه المعلمين بالكلاب التى تنبح.