صورة لوحة الموناليزا أكد باحثون أنهم في صدد استخراج جثمان سيدة إيطالية تدعى ليزا جيراديني من مقربتها أملا في الكشف عن هوية صاحبة لوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دافينشي، حيث أكد المؤرخ سيلفانو فينسيتي رئيس اللجنة الوطنية الإيطالية للتراث الثقافي أنه يستطيع إثبات ما اذا كانت السيدة جيراديني هي صاحبة اللوحة، والمقرر استخراج رفاتها أواخر الشهر الحالي. وتعد لوحة الموناليزا والابتسامة الغامضة لصاحبتها لغزا محيراً للخبراء على مدى 500 عام, وقد أشار فينسيتي في حوار لوكالة أنباء الاسوشيتد برس أن بإمكانه وضع نهاية للغز استمر عدة قرون، حيث يأمل في أن ينجح في استخلاص شفرة "DNA" من جمجمة جيراديني، التي كانت زوجة تاجر حرير ثري ثم إعادة رسم وجهها، ولكن توجد بعض الشكوك حول إمكانية تحليل عظام تعود إلى قرون مضت وتعطي نتائج أكيدة في الوقت نفسه. حيث عملت المجموعة التي يرأسها فينسيتي من قبل إلى إعادة رسم وجوه عدد من الفنانين اعتمادا على شكل جمجمتهم, وأكد فينسيتي الذي قضى عدة أشهر في دراسة لوحة الموناليزا، أنه وجد بعض الرموز الخفية في اللوحة، وأن ربما تكون جيراديني هي صاحبة اللوحة ولكن كان دافينشي متأثرا بوجه مساعده الحميم "سالاى" والذي يعتقد أن اسمه الحقيقي هو جيان جياكومو، وهو فنان شاب عمل مع دافنشي لمدة 25 عاما، وكان بمثابة نموذج و مصدر الإلهام للعديد من لوحاته، حيث يعتقد أنه كانت هناك سمة علاقة معقدة بينهما.