وزير الخارجية نبيل العربي إعتقلت السلطات السورية ثالث مواطن مصري خلال أيام ويدعى محمود إبراهيم الصفتى "54 سنة_ مهندس ديكور" يعمل بالكويت ومتزوج من سورية منذ أكثر من 10 ايام ولم يتم الكشف عن ذلك إلا من خلال اتصال برنامج بلدنا بالمصري على قناة اون تي في مع المهندس خالد الغايش الذي أطلق سراحع مؤخراً عندما أكد أن مهندساً مصرياً وآخرين كانوا محتجزون معه. كانت السلطات السورية قد سبق وألقت القبض على المواطن المصرى محمد أبو بكر رضوان والذى يحمل الجنسية الأمريكية وإتهمته بالقيام بأعمال تخريب فى أحداث المظاهرات التى وقعت يوم الجمعة قبل الماضى بالجامع الأموى الكبير بسوق الحميدية بوسط العاصمة دمشق وكان التليفزيون السورى الرسمى قد بث اعترافات قال فيها إنه كان يصور عبر محموله الخاص ويرسل الصور إلى الخارج. وبعدها ظهرت قصة اختفاء المهندس المصرى خالد ماجد عبد الفتاح الغايش الذى تم أيضا الإفراج عنه لتبدأ حلقة اختفاءات جديدة فى سوريافي ظروف غامضة . ويرجع الفضل في الافراج عن المعتقلين المصريين في سوريا على جه السرعة لثورة 25 يناير التي أعادت كرامة مصر والمصريين التي أهدرها النظام السابق خصوصا في ظل وجود مجلس وزراء برئاسة المهندجس عصام شرف ووزير خارجية بحجم السفير نبيل العربي .