دعت النقابة العامة للصيادلة جموع الصيادلة بكل فئاتهم (الشباب، التفتيش الصيدلي، أساتذة الجامعات، رجال الصناعة) للمشاركة في إعادة صياغة قانون مزاولة مهنة الصيدلة، من أجل رسم خريطة طريق جديد لتطوير المهنة. وقال الدكتور عبد الله زين العابدين الأمين العام لنقابة صيادلة مصر خلال مشاركته في الحفل الذي نظمته نقابة صيادلة 6 أكتوبر بنادي الأطباء بالبحر الأعظم لتكريم الصيادلة المشاركين في المستشفى الميداني بالتحرير وصيادلة قوافل إغاثة الشعب الليبي، إنه يتمنى أن تفرز انتخابات النقابة القادمة جيلا جديدا يقود النقابة والمهنة لمستقبل أفضل، خاصة أن 75% من المهنة شباب أقل من 15 سنة قيد بالنقابة. وطالب بالاستفادة من دروس الثورة لبدء مرحلة جديدة بروح وفكر ورؤية جديدة حتى تعود مصر لمكانها في مقدمة الصفوف، وحتى يستطيع الصيادلة المصريين منافسة جميع الصيادلة في العالم والتفوق عليهم، بالإضافة إلى تطوير صناعة الصيدلة والدواء حتى تصبح مصر من أبرز الدول المصنعة للدواء في العالم. من جانبه أكد الدكتور أحمد رامي أمين صندوق النقابة العامة أن الثورة قضت على عدة مفاهيم خاطئة من أهمها فكرة أن العرب لا يمكن أن يتفقوا، كما قضت على الفتنة الطائفية فلم نشاهد خلال الأيام الماضية حادث فتنة طائفية واحد، كما أن الأموال المنهوبة أثبتت أن مصر لديها ثروة كبرى وأنها قادرة على صناعة نهضة حضارية كبرى. وشدد رامي على أهمية تطهير البلد من بقايا النظام السابق ومحاكمتهم بالإضافة إلى تقوية مؤسسات الدولة وإعادة تنظيمها وترتيبها خلال المرحلة الانتقالية حتى تعود مصر من جديد، وحتى تكمل الثورة نجاحها. وقال الدكتور محمد عبد الحليم نقيب صيادلة 6 أكتوبر، أنه " خلال أقل من شهر فجر الشباب الثورة وساندها الشعب ودعمها الجيش، وكانت ثورة سلمية أعادة للوطن كرامته، وكل ما حدث كان حلما في السابق، حتى أننا قبل هذا التاريخ كنا نعتقد أن التغيير سوف يأتي من الخارج أو الجيش". وتابع عبد الحليم علينا أن نلتف حول نهضة هذا البلد والانتقال إلى عهد التكنولوجيا والعلم، خاصة في مجال الصيدلة وصناعة الدواء للارتقاء بهذه الصناعة، بالإضافة إلى تطوير التعليم الصيدلي حتى يصبح الصيدلي مكون أساسي في الفريق الطبي.