كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب أن المملكة العربية السعودية ستطلق العام المقبل قمراً اصطناعياً سعودياً. وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا" بدقة عالية وذلك لخدمة الأغراض المدنية. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها الأمير تركي بن سعود، السبت 3 نوفمبر، بمناسبة انعقاد المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران بعد غد الاثنين، بالتزامن مع مؤتمر جمعية مستكشفي الفضاء الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض على مدى خمسة أيام. ونوه الأمير تركي بن سعود أنه يوجد في المملكة 170 عالماً سعودياً في مجال علوم الفضاء، منهم 50 امرأة سعودية تعمل في هندسة الأقمار الاصطناعية. من جانبه أعلن الأمير سلطان بن سلمان (أول رائد فضاء سعودي) رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية أن المملكة منذ 27 عاماً كانت رائدة بمنطقة الشرق الأوسط في مجال الاتصالات، ولها دور كبير في منظمة الاتصالات العربية "عربسات"، وأسست نشاطات علمية مهمة جدا، ميزتها عن بقية دول المنطقة. وقال الأمير سلطان بن سلمان "أن كتابه الذي ألفه بعنوان "كوكب واحد" وسيبدأ طبعته الثانية الاثنين، يحمل الكثير من المعلومات والقصص والأسرار التي تتحدث بالوثائق الرسمية عن اهتمام المملكة بالفضاء وعلومه، وتميزها في ذلك الجانب مما أهلها للمشاركة برحلة الفضاء الأولى قبل 27 عاماً.