استبعدت مجلة "تايم" الأمريكية أن يؤدى الاعتداء الذى تعرضت له السفارة الأمريكية فى القاهرة، من قبل المحتجين الغاضبين بسبب عرض فيلم مسىء للرسول عليه الصلاة والسلام، إلى أزمة خطيرة بين واشنطن وإدارة الرئيس محمد مرسى الجديدة. إلا أنها قالت إن صورة الشباب المصرى وهم ينزلون العلم الأمريكى تؤثر سلبا على جهود مرسى من أجل إرساء الاستقرار والنظام فى مرحلة ما بعد الثورة. وأشارت المجلة إلى أن المفارقة المحزنة، أن حادث السفارة جاء فى المؤتمر الصحفى الختامى لوفد تجارى أمريكى فى مصر يضم كبار المديريين التنفيذيين الذين أشادوا بمصر كمكان رئيسى للاستمثارات الأجنبية. من ناحية أخرى، أوضحت ال"تايم" أن الفيلم الذى شارك فى إنتاجه القس الأمريكى المتطرف تيرى جونز، صاحب الدعوة إلى حرق المصحف، لم يكن معظم الأمريكيين يسمعون به قبل حادث الاعتداء على السفارة، واعتبرت أن هذا الحادث استطاع فيه مجموعة من الأصوليين المسيحيين الأمريكيين أن يثير غضب مجموعة مماثلة من المسلمين.