قال الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق أنه نظر الى أنه من مصلحة البلاد بعد ان تولى الرئيس مرسى رئاسة الدولة ان يتركها حتى تستقر الاوضاع بها و يرجع لها مرةاخرى. اضاف شفيق في برنامج "الحدث المصري" الذى يذاع على قناة "العربية" انه كان أول المرحبين بنتيجة الانتخابات ولكنه فوجئ بسيل من الاتهامات الهوجاء التي لا يوجد لها أي سند ووجوده فى الخارج كان قاصداً العمرة وأنه رفض الرد على الشائعات. وأكد ان الفارق بينه و بين الرئيس الحالى كان بعدد اصوات قليلة و كان من الممكن ان يكون رئيسا للدولة بعد ساعتين من اعلان نتيجة الانتخابات. وأشار إلى أننا نحتاج لتعلم احترام القيادات لأنه فى الدول المتحضرة لا تتعامل مع مرشحي الرئاسة بمثل ما حدث معه لانه يجب احترام وتقدير المنافس في الانتخابات فالإساءة للقيادات في الدولة يقلل كثيرا من قيمة مصر ومكانتها. وأوضح المرشح للرئاسة مر على كافة الاختبارات ومراجعة من كافة الاجهزة الرقابية في الدولة و بمجرد دخوله انتخابات الرئاسة يعني ان موقفه صحيح تماما ، مشيرا إلى ان توجيه سيل من الاتهامات لمرشح ما بعد خسارته نتيجة لنفوذ الطرف الآخر يدفع للتشكيك وإلا ما المبرر لتأجيل تلك الاتهامات. واكد شفيق ان مجرد الاستدعاء للسؤال في امر ما فيه إهانة والانتظار ياتي من اجل ظهور ادلة في الأوراق قبل عودتي لأن الحفاظ على كرامته مهم جدا لأن من تُهدر كرامته ليس له ما يحافظ عليه بعد ذلك. ورفض شفيق عرض اسئلة مسجلة لعصام سلطان مبررا هذا بانه يتجاوز في اسئلته مؤكداً ان هناك اسلوبا متجاوزا في الحديث من البعض يجعله يرفض الرد على أسئلتهم. ونفى شفيق ان يكون من رموز النظام السابق المطلوب التصالح معهم مشددا على ان الاوراق ستظهر الحقيقة من دون القدوم إلى مصر واعتبر ان توجيه الاتهامات له هدفها تشويهه وقد تم التوضيح ان الاستدعاء لاستكمال التحقيقات وليس للقبض عليه. وقال شفيق ان العلاقة الطيبة بين المشير والاخوان كانت ظاهرة امامه ولكن تلك العلاقة لم تؤثر سلبا على نتيجته في الانتخابات مشددا على انه قام بعد النتيجة مباشرة بإعلان تقبله لها وتهئنة الرئيس مرسي كما وعد من قبل.