بطرس غالى ينظم مجموعة من العاملون بالمجلس القومى لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية غد أمام النادى الدبلوماسى النهرى بالجيزة الذى يعقد فيه المجلس اجتماعه- نظرا لاحتراق مقره خلال أحتجاجات الغضب الأخيرة - مطالبين بتطهير المجلس من ذيول النظام السابق التى اعاقت المجلس من قيامه بعمله الحقوقى وتحقيق مطالب خاصة بالمساواة والعدالة الاجتماعية . وأعلن العاملون عن قائمة مبدئية مفتوحة من المرغوب تطهيرهم من قيادات المجلس واعضائه مؤكدين انها تؤثر على عمل المجلس واستقلاله ومصدقيته . واشارت مصادر ان الدكتور بطرس غالى رئيس المجلس كان يهدف الى تقليل العمالة الزائدة بالمجلس قبل الاحداث الاخيرة عقب عودته للبلاد وأنه دخل فى خلاف مع المستشار مقبل شاكر الا ان الاخير نجح فى أرجاء رغبات غالى وعدم فصل احد من العاملين بالمجلس . واكدت مصادر مطلعة ان قيادات المجلس تسعى الان الى احتواء الازمة وعدم تصعيد العاملين بالمجلس لها مشيرة الى ان الدكتور غالى عقد اجتماع الاسبوع الماضى مع العاملين بالمجلس الا انهم رفصوا أقتراح غالى بتشكيل لجنة لبحث مطالبهم . واشارت المصادر الى ان قيادات المجلس كلفت عدد من الاعضاء الذين لهم علاقات قوية مع الباحثين من المجلس ويكنون لهم الاحترام والتقدير ومنهم السفير مخلص قطب الامين العام السابق للمجلس والدكتور مصطفى الفقى والوزير محمد فايق بلعب دور الوسيط لانهاء تلك الازمة تحت دعوى ان مطالبهم الفئوية سيتم تلبيتها فى القريب العاجل .