أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المجلس العسكري لن يكون له دور في وضع الدستور الجديد، أو السلطة، موضحا أن دور الجيش هو حماية حدود الوطن، وحفظ الأمن. وقال: إن الجيش خلال ال60 عامًا الماضية كانت له الكلمة العليا في شئون البلاد، سواء سرًا أو جهرًا في بعض الأمور، مشيرًا إلى أنه يجب ألا ننسى البطولات والمواقف التي أداها الجيش خلال السنوات الماضية، وخاصة خلال أحداث الثورة والفترة الانتقالية. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد، الذي عقده د. العوا بنادي الصيد بمدينة المحلة الكبرى اليوم. وأضاف: نحن نسير في طريق الديمقراطية، حيث جرت الانتخابات البرلمانية بنزاهة، وتأتي المرحلة الأخيرة في الانتخابات بمصر، والخاصة بانتخاب رئيس جديد للبلاد، وهي أخطر المراحل. وأشار العوا، إلى أن اللجنة العليا للانتخابات تسير في طريق الغموض، حيث لم تعلن عن يوم محدد لبدء انتخابات الرئاسة، مما يمثل خطورة على الوطن، لأنها تعطي الفرصة للذين يثيرون الفتن. وقال: إن عمال غزل المحلة قدموا للاقتصاد المصري المليارات، ورغم ذلك فوجئ بأنهم ما زالوا يتعاملون بالمليم!! وشدد على ضرورة بتر عناصر الفساد الموجودة منذ العهد السابق، والتي ما زالت تعيث في الأرض فسادًا. وأوضح الدكتور سليم العوا، أن الرئيس القادم لا يستطيع القضاء على الفساد بمفرده، وإنما بتكاتف الشعب كله. وأن برنامجه الانتخابي يركز على المشروعات متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة؛ حيث إنها الحل الأفضل لمشكلة البطالة، كما أنها لا تحتاج لميزانيات كبيرة.