قال الدكتور زين عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق والقومية، إن مدة الترميم التى تحتاجها وثائق ومقتنيات المجمع العلمي بمختلف درجات إصابتها تتراوح ما بين 10 إلى 13 عاماً تقريباً، لافتًا إلى أن تكلفة الترميم عالية جدًا، وقد تصل على مدار تلك السنين إلى حوالي 450 مليون جنيه وقد تكون قابلة للزيادة، وذلك نظير شراء خامات مختلفة ومتنوعة ومعدات وأدوات وأجهزة خاصة بالترميم، إضافة إلى أجور المرممين القائمين على هذا العمل. وأوضح "عبد الهادي" خلال المؤتمر الصحفي، الذى عقد فى الواحدة من ظهر اليوم، الثلاثاء، بمقر دار الكتب والوثائق القومية، أن الحصر النهائي لما تم الحصول عليه من مقتنيات المجمع العلمي، تضمن الأعداد المبدئية للكتب الواردة من المجمع العلمي وهى حوالي 54.000 ألف كتاب تقريبًا موزعة بين الكتب السليمة وهى حوالي 21000 ألف تقريباً سليمة وجافة تماماً وتوجد على تركيبات تحتوى الواحدة على 350 كتابا بعدد 60 تركيبة، وكتب مبللة وشبه جافة 10000 تقريباً منها السليم والمحترق بدرجات مختلفة ويتم عمل تجفيف لها باستخدام ماكينات شفط الهواء (الفاكيم) داخل عبوات بلاستيكية. بالإضافة إلي كتب يتم تجفيفها مباشرة فى الهواء 20000 تقريباً يتم تجفيفها مباشرة على أرفف التركيبات المتحركة بمخزن الخرائط بها 2006 رف محملين على 27 تركيبة متحركة، ومحترق ومدمر بالكامل (متفحم) 2500 – 3000 تقريباً موجود داخل عبوات كرتونية وأجولة بلاستيكية (120 كرتونة و15 جوال بلاستيك)، وثلاث تماثيل واحد بحجم كبير (حجر) واثنان صغيران (معدن) منتصف الجسم العلوي. وذكر "عبد الهادي" أن من أهم الكتب الواردة من المجمع كتاب "وصف مصر"، "سجل فهرس للمكتبة" مفقود جزء كبير منه وباقي أجزاؤه مدون فى نهايته حتى مسلسل 40 ألف عنوان، الكتالوجات الخاصة بأعضاء المجمع العلمي وهى صغيرة الحجم (حوالي عدد 12 كتالوجا)، وأن مدة الترميم التى تحتاجها هذه الأوعية الورقية بمختلف درجات إصابتها ما بين 10 إلى 13 عاماً تقريباً وهذا بعد إجراء أعمال التصنيف لهذه المقتنيات من ناحية شدة الإصابة. ومن ناحية الأهمية التاريخية لها وأولوياتها فى الترميم، بخلاف المطبوعات التى لا يوجد لها مثيل فى أى مكتبة أو لها أى تسجيل ميكروفيلمي أو رقمي .