أكد السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي السابق باسم الأزهر الشريف أن نزوله في المظاهرات مع الثوار كان أمر هام مشيرا إلى أن الأزهر كان يخشي التدخل الأجنبي و أراقه الدماء مما يودي الي كارثه ولكني وجدت ان اكبر كارثه هي وجود هذا النظام والأزهر كان بجانب المتظاهرين والدليل أن موقفه كان حكيم وهو أول من أكد أن الضحايا شهداء ولم يلقي كلمة مع أو ضد النظام . وأضاف الطهطاوي أن الأزهر خرج من هذه الثورة مستعيدا مكانته ، والدليل كلمته حول عدم الاقتراب من الماده 2 من الدستور سوف يلقي صدي لان الدوله في الاساس هويتها اسلاميه والنظام كان ينتهك الإسلام والحركات الإسلامية .