القذافي قبل لحظات من مقتلة أشعل فيديو للقذافي قبل اغتياله بلحظات عاريا نار أسئلة زوار يوتيوب حول اهتمام ثوار ليبيا بمبادئ الإنسانية، الأمر الذي وصفه بعضهم بالوحشية. إذ استنكر الزوار إهمال بعض الثوار الليبيين لمبادئ الإنسانية، حيث يظهر في الفيديو القذافي وتمت تعريته تماما قبل إدخاله إحدى السيارات قبل لحظات من اغتياله. وتم توصيف الفيديو على انه يحتوي على مشاهد غير لائقة، ولذا أكدت وسائل إعلامية على تمويه على اللقطات العارية في الفيديو لعدم خدش حياء الزوار. ووصف الزوار على ال «يوتيوب» الفيديو بالوحشية في تعذيب معمر القذافي قبل اغتياله، رغم استنكارهم في الوقت نفسه لممارسات القذافي القمعية. وقال احد الزوار ان على الثوار احترام أقل مبادئ الإنسانية حتى لو كان الهدف ثوريا. فيما تساءلت بعض التعليقات عن سبب ظهور هذه الفيديوهات الآن بعد ان هدأ الشارع الليبي، واتهم البعض عائشة القذافي بأنها تحاول ان تزعزع أمن البلاد بانتشار مثل هذه الفيديوهات، وان تشوه الثوار الليبيين. الجدير بالذكر ان عائشة القذافي ابنة الرئيس الراحل معمر القذافي طلبت من محكمة الجنايات الدولية ان تحقق في مقتل والدها. في سياق آخر، رفض اتحاد ثوار مدينة مصراتة الليبية تشكيل أي كيانات سياسية باسم الثوار، معربا عن تحفظه على اجتماعات قال إنها عقدت بالعاصمة الليبية طرابلس من أجل تشكيل هيئة محاربي ليبيا. وقد اذاعت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلة معمر القذافى ما زالت مستمرة في علاقاتها ليس فقط مع الإسرائيليين وإنما مع الغرب أيضا ورغبتها فى كشف من الذي وقف وراء التعليمات في قتل الزعيم الليبي معمر القذافى . كما أشارت الإذاعة العبرية الى تصريحات رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين الذي اتهم الولاياتالمتحدة بأنهم هم الذين أصدروا تعليمات بقتل معمر القذافى وبعد ذلك سمحوا للآخرين بالتمثيل بجثته . وقال الاتحاد في بيانه إن ثوار مصراتة ينأون بأنفسهم عما يجري من محاولات لتكوين كيان سياسي من الثوار تحت أي مسمى بقصد تحقيق مكاسب سياسية أو منافع تميزهم عن باقي الشعب الليبي. وأكد البيان أن ثوار مصراتة لم يقوموا بالثورة لأجل المنافع الخاصة أو للمناصب أو لتشكيل كيان يخلف اللجان الثورية إبان العهد السابق، وأنهم جزء من الشعب الليبي، مضيفا أن اتحاد ثوار مصراتة يدعم المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية، ويشدد على العمل من خلالهما على انخراط الثوار في وزارتي الداخلية والدفاع، وأن تكون مطالبهم بالطرق الشرعية.