قال اتحاد شباب حزب التجمع أن المجلس العسكري يتحدى مطالب الثوار الذين قادوا ثورة عظيمة للانتقال بمصر من التوريث إلى الديمقراطية ومن اليأس والإحباط إلى الأمل فى مستقبل أفضل للبلاد .. فمازالت قوات المجلس تقتل الثوار برصاص ينطلق من أسلحة اشتراها المصريين للدفاع عن حدود مصر، ويضرب النساء ويعريهن دون أن يخجل ويستخدم البلطجية على العيان للقضاء على المعتصمين دون ان يحاسبهم أحد. وأضاف في بان حصلت المراقب علي نسخة منه أنه بالرغم كل هذا مازال المعتصمين يضربون لنا مثل فى الصمود والتضحية من أجل مصر، ومن هذا المنطلق أعلن اتحاد الشباب التقدمي تضامنه مع مطالب الثوار. وطالب الاتحاد ب :- 1- حكومة إنقاذ وطني لها كل الصلاحيات الحقيقية مع عودة المجلس العسكري للثكنات وحماية حدود مصر. 2- دعوة هذه الحكومة لانتخابات الرئاسة قبل انتخابات مجلس الشورى. 3- الدعوة لهيئة تأسيسية لوضع دستور متوازن ويعبر عن كافة طوائف المجتمع. 4- التحقيق الفوري فى الأحداث ومحاسبة كل من ظهر فى الصور والفيديو من رجال الشرطة العسكرية وكذلك التحقيق فيما حدث داخل المجمع العلمي المصري، لان المنطق يؤكد أن هذا المكان يحرق من الداخل وصعوبة حرقة من الخارج، مما يثير الشكوك فى أن هذا الحريق مفتعل كمبرر لفض الاعتصام بالقوة. 5- الإفراج الفوري عن المعتقلين وإعادة محاكمة الذين صدرت ضدهم أحكام عسكرية من القضاء العسكري وإعادة محاكمتهم مدنيا. وأكد اتحاد الشباب التقدمي تضامنه الكامل مع المعتصمين .. مؤكدا أن هؤلاء المعتصمين ضربوا مثلا فى الصمود فاق تصور كل القوى السياسية.