استنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأحداث المؤسفة التي وقعت بميدان التحرير يومي السبت والأحد، موضحًا أن وثيقة السلمي هي التي أدت إلي هذه الأزمة، وأنه كان ينبغي أن تكون الوثيقة استرشادية فقط وليس إلزامية كما كان يريد السلمي. وأضاف في مؤتمر صحفي أن الأزهر لا يفرض وثيقته علي أحد ولكن إذا تم الأخذ والحرص علي العمل بها، لأدى ذلك الي اختصار الوقت وتوفير الجهد الذي أنفقه المجتمع مما يؤدي الي استقراره، حيث إن الوثائق الدستورية الأخرى لم تحظ بقبول الرأي العام. كما أوضح الطيب أن وثيقة الأزهر توفر لغير المسلم أن يحتكم الي شرائعه الخاصة لأنها اختارت المدخل الثقافي الحر ولم تأت بها إملاءات خارجية، مضيفًا أنها تركت حرية الاعتقاد للجميع وعدم التمييز علي أساس عقيدة أو جنس بشرط أن يتم التواصل بين الجميع. وطالب شيخ الأزهر المصريين بالبعد عن أماكن التظاهرات والاعتصامات التي تعطل المجتمع، ودعا الحكومة إلى ضرب كل من يخرج عن القانون بيد من حديد واعتقال كل من يعطل الحياة حتى يعم الأمن والسلام.