اتهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما أسماه" تنظيم مجتمع طره" بالمسئولية عن الانفلات والفوضى من داخل السجون مستخدمين " عقولهم وأموالهم التي نهبوها " ومعتمدين على 150 ألف بلطجي خارج السجون، وذلك لكي يتم إجهاض الثورة و تفشل في تحقيق أهدافها. وألقى أبو الفتوح خلال ندوة "مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير" بجامعة بني سويف باللوم على المجلس العسكري في حالة تقصيره تجاه هؤلاء ، مؤكدا "أن ما يحدث خلال الفترة الانتقالية الحالية هو ( مخاض طبيعي ) نتيجة انتقال من سنوات الفساد إلى مجتمع يتطهر ويتعافى" . وأوضح أن الفترة الانتقالية الحالية هي أخطر ما يهدد مسيرة مصر نحو الاستقرار ، وأن " الواجب حال تحقيق الاستقرار السياسي بدء حملة لتطهير البلاد من أذناب هذا النظام وفلوله ". وقال أبو الفتوح أن المصريين الذين أنجزوا في ثورة يناير ما لم يكونوا يحلمون به، لا يجب أن يسمحوا بعد الثورة لكائن من كان أن يزور إرادتهم"، مشيرا إلى أن المصريين يجب أن يشاركوا جميعا في الانتخابات القادمة لانتخاب برلمان يمثلهم.