الإعلامية ميساء أبو غنام ضربت الإعلامية الفلسطينية ميساء أبو غانم مثلا رائعا في مقاومة المرض الخبيث إذ أنها لم تنهار عند المرض ولم تفقد مقاومتها بل جعلها امرأة بقوة داخلية كبرى وبثقة أكبر وتُقدِّر نفسها أكثر، ولم تتعايش مع المرض بل تحدته. وكانت أبو غنام على موعد مع مرض السرطان الذي صدمتهُ أكثر مما صدمها، فعلمت أنه مجرد مرض جزئي رغم تصريحها بأنه أسوأ مراحل حياتها عندما بدأ شعرها بالتساقط بفعل العلاج الكيماوي ووضعت باروكة في بادئ الأمر ولكنها خرجت بدونها بعد مده قصيرة كما لم تنصت لتوجيهات الأطباء بعدم قيادة السيارة، فكانت هي من توصل أبناءها إلى المدرسة، ورفضت استقدام من يخدمها في المنزل، فكانت تعمل في البيت بنفسها وتطبخ بدلاً من شراء الوجبات الجاهزة. كما أشارت ميساء أن ابنتها البالغه من العمر 3 سنوات وابنها الذي يبلغ 8 سنوات كانت ردودهم طبيعيه تجاه سقوط كل شعرها لانه مجرد شعر ولم تفقد حياتها حد قولها وصرحت بضرورة تقدير الأزواج لنسائهم المصابات بالسرطان وأن يشعرهن بالتقدير لذاتهن دون الالتفات لتساقط رموشهن وشعرهن.