المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحو ووزير الدفاع حالة من الجدل الشديد ظهرت واضحة بين القيادات السياسية في إسرائيل حول تصريحات المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة التي تدير المرحلة الأنتقالية في مصر عن قدرة مصر على مواجهة أى تهديد أو هجوم خارجى، بأنها تصريحات تؤكد استعادة مصر لدورها الإقليمى وتنامى قوتها السياسية والعسكرية.وأن مصر أرادت من خلال مناورة القوات البحرية "انتصار البحر" فى الإسكندرية، أن تبعث رسالة تحذير إلى الجميع، مفادها أن قواتها المسلحة لديها كامل القدرة على ردع وصد أى تهديد خارجى، وذلك رغم الظروف السياسية التى تمر بها مصر، ورغم المسئولية التى تقع على عاتق المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية. وقال احد القادة العسكريين في إسرائيل أن الإدارة المصرية تمكنت مؤخراً من استعادة نفوذها السياسى والعسكرى فى المنطقة، وتنامى دورها الإقليمى بقوة، وذلك من خلال عدة نجاحات ظهرت فى إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس مقابل تحرير الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط. هذا بجانب تدخل مصر منذ ساعات لوقف إطلاق النار وإعلان الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وظهور تأثير مصر القوى على فصائل المقاومة لفلسطينية، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامى، التى أعلنت وقف إطلاق الصواريخ على الأراضى الإسرائيلية بعد تدخل ووساطة الإدارة المصرية. وقالت معلومت إستخبارتية إسرائيلية أن مصر تسعي بان يكون لها دور إقليمي حقيقي في المنطقة بعدما كان مهمشا في عهد الرئيس السابق حسني مبارك والذي خلعته الثورة المصرية واكدت أن مصر من الصعب ان تعود مرة إخري إلي ماكانت عليه قبل الثورة عبارة عن دولة مسيسة يحكمهما مجموعة من أصحاب المصاح الخاصة وأنها بالفعل تسعي بأن تكون قوة كبيرة ولها كيان مستقل وأكدت المصادر أن الادارة الأسرائيلية تعيش في حالة من القلق تخوفا من وصول الأسلاميين للحكم في البلاد .