الدكتور احمد حسن البرعى وزير القوى العاملة والهجرة، الدكتور احمد حسن البرعى وزير القوى العاملة والهجرة، بانه تم تأجيل زيارته الى دول الخليج" قطروالامارات والكويت،السعودية"،التى تطلب "الايدى العاملة" المصرية،والتى كان مقرر، المنتصف الاول من اكتوبر، الجارى،بسسب الاوضاع التى تمر بها البلاد، وخاصة احداث ماسبيرو.وقال ان الجانب الليبى ،يريد نصف مليون عامل مصرى، للمشاركة فى إعادة إعمار ليبيا، فى جميع التخصصات، وسيتم الببدء ب15 الف عامل فى المهن الآتية "النجارة، والحدادة، وأعمال الثقالات المعدنية، والمباني والبياض والدهانات والسيراميك والسباكة ومشرف تنفيذ الأعمال الخرسانية. ونوه البرعى بانه سيتم توقيع بروتوكول بين وزارة "القوى العاملة" واتحاد قطاع الهندسة والإنشاءات الليبي في إطار رغبتهم الاستعانة بالعمالة المصرية المؤهلة في مجال التشييد والبناء للعمل بشركات القطاع الخاص المنتسبة له لإعادة إعمار ليبيا،مؤكدا على ان البروتوكول سيتضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة تنقل الأيدي العاملة،وسيظل ساري المفعول بين الوزارة واتحاد قطاع الهندسة لمدة خمس سنوات ويجدد تلقائيًا. وأضاف البرعى أن الوزارة قامت باختيار ال 15 الف عامل من قاعدة البيانات المسجلة بالوزارة من العمالة العائدة من ليبيا موزعين على كافة محافظات الجمهورية وسيتم إجراء الاختبارات الفنية اللازمة من خلال 30 مركز تدريب مهني موزعة كلاً في محافظته، خلال الاسبوع الجارى، ومن سيجتاز الاختبارات سيتم منحه شهادة من صندوق التدريب والتشغيل معتمدة من الوزارة تؤهله للتعاقد والسفر للمشاركة في إعادة الإعمار، ومن لم يجتاز الاختبارات سيتم إلحاقه بمراكز التدريب لمدة ثلاثة أشهر لحضور برنامج تدريبي في مجال التشييد والبناء أعد لهذا الغرض ومنحه ذات الشهادة لتأهيله للسفر. واكد البرعى بان الحكومة تسعى للتقليل من الاضرابات والاعتصامات والتى تضر باقتصاد البلاد.واكد البرعى بان تأجيل زيارته الى العراق، والخاصة بتوقيع البروتوكول النهائى،لمستحقات العمالة المصرية لدى العراق، والشهيرة باسم الحوالات الصفراء، يرجع الى ارتباط الزيارة بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، ونظر لانشغاله، والاوضاع التى تمر بها البلاد تم تأجيل الزيارة.كان البرعى قد اكد انه سيتوجه في بداية منتصف أكتوبر الجارى في زيارة إلى دولة قطر،وبعض الدول الخليجية، "السعودية،والامارات،والكويت"، لخلق سوق عمل جديدة للعمالة المصرية،بعد انخفاض مستوى فرص العمل فى الداخل نتيجة توقف الاستثمارات القادمة من الخارج عقب أحداث ثورة 25 يناير.و أن هذه الدول كانت تعتمد فى الماضى على العمالة المصرية أكثر من العمالة الآسيوية، بعكس ما هو حادث الآن وبالنسبة للحكومة القطرية لمعرفة احتياجاتهم من أجل استعداداتها للشروع في بناء المنشآت الرياضية استعداداً لاستضافة كأس العالم فى عام 2022، وعدد من المشروعات التنموية والاستثمارية