هاجمت سيارة الأحد المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو خلال الاحتجاجات التى قام بها موظفو اتحاد الإذاعة والتليفزيون حيث قطعوا طريق الكورنيش اثناء اعتراضهم على تجميد لائحة الاجور. كان اصحاب السيارة قد رفضوا طلب المتظاهرين بالذهاب الى الاتجاه المعاكس المؤدى الى ميدان عبد المنعم رياض، ووقعت بينهم مشادات مما ادى الى قيادة صاحب السيارة بسرعة جنونة واطاح ب6 افراد وهرب الى الطريق المؤدى الى وزارة الخارجية، مما اشعل غضب المتظاهرين وقامو بملاحقته وتهجموا عليه وكاد يقضى عليه لولا تدخل موظفى وزارة الخارجية الذين قاموا بحمايته وإدخاله داخل مبنى الخارجية. وقام المتظاهرون والمارة بتحطيم السيارة امام وزارة الخارجية وخلع ابوابها وتكسيرها ووضعها بعرض الشارع مما اصاب المرور بالشلل التام. وصرح الدكتور محمود سعيد مدير الاستقبال والطوارىء بمستشفى المنيرة ان الحالتين التى استقبلتها المستشفى من أحداث الاشتباكات أمام ماسبيرو هما حالتى كسور وجروح وكدمات سطحية وعميقة وتقوم الفرق الطبية بالمستشفى بتقديم الاسعافات اللازمة لهما وعمل جبائر للكسور وغرز جراحية للجروح القطعية والغائرة وسيتقرر خروجهم بعد ان تطمئن الفرق الطبية على استقرار حالتهم.