تهكم عدد من الشباب أثناء تواجدهم بميدان التحرير على الفرقة العسكرية الموسيقية التي كانت تجوب الميدان للاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو، وهو ما أدى إلى مما اضطر الفرقة الموسيقية للانصراف ودخول ساحة المتحف المصري. يذكر أن عددا من المعتصمين بميدان التحرير قد علم بقدوم الفرقة الموسيقية التابعة للقوات المسلحة لميدان عبد المنعم رياض السبت فنزحوا إليهم وتناولوهم بالسب مما أثار حفيظة عدد من المواطنين المارة وتبادلوا الشتائم والسباب . وتمكنت الشرطة العسكرية من إلقاء القبض على أحد المعتصمين،عندما سألته الشرطة عن مهنته قال أنه مدرس موسيقى. وبعد تفتيشه والاطلاع على بطاقته الشخصية وجد أنه حاصل على دبلوم صنايع. قامت الشرطة العسكرية باحتجازه وردد كثير من المارة الشعار المعروف "الشعب والجيش إيد واحدة" وبدأت الموسيقى العسكرية مواصلة عزفها من جديد وسط لفيف من المواطنين الذين توافدوا على الميدان للاستماع إليها.