أزمة كبيرة يعيشها مئات المزارعين في قرى ونجوع محافظة قنا بسبب نقص كميات الأسمدة اللازمة لأراضيهم الزراعية . وصرح المزارعون "للمراقب " بأن لم يجدوا المسئولين حل لهذه الأزمة "عليه العوض على زراعتنا" هذه الأزمة تتجدد كل موسم ، ثم لا تحل ولا تنفع معها مسكنات المحافظة ، وما يحدث في النهاية هو تلف معظم المحاصيل الزراعية وخسارة المزارعين لمجهود السنة بأكلمة . شهدت بعض مراكز المحافظة ، أمام الجمعيات الزراعية أمس، إحداث غضب كبيرة حيث احتشد المزارعون أمام الجمعيات للحصول على حصتهم من شكائر الأسمدة لكنهم لم يجدوها ، وقالت لهم الجمعيات " اللي مش عاجبه الكلام ، يروح السوق السوداء ، ما عند ناش سماد " . وهذا أثار غضب الفلاحين الذين قرر كثير منهم أن تبور الأرض أشرف من بهدلة الجمعيات التعاونية الزراعية واستغلال تجار السوق السوداء . يقول"إبراهيم على" مزارع" إن الفدان الواحد يحتاج مابين" 16 شكارة" من الأسمدة على الأقل ، وأن ارتفاع أسعار الأسمدة إلى( 3400 جنية) بهذا الشكل يجعل زراعة الأرض حاجة عديمة الفائدة، مما يجعل التبوير أفضل بكثير من الزراعة،وأضاف أن تصريحات المختصين عن توفير الأسمدة للمزارعين مبالغ فيها فالتعاونيات، تشهد زحاما شديدا والسوق السوداء أصبحت تمتص عرق المزارع .وأكد أن كبار المزارعين ( الأغنياء وأصحاب الحيازات الزراعية الكبيرة )، يأخذون كل كمية السماد بنفوذهم ، وهم من أدوا إلى ظهور السوق السوداء ، فيقوموا بتأجير أراضيهم ،واخذ أسمدتها وبيعها للتجار، ولا يجد المزارع البسيط(المستأجر) وأصحاب القراريط القليلة حلا أمامه ، وانتظار توفر شكارة سماد بعد انتهاء الدورة الزراعية والمحصول يتلف وقتها وده يؤدى إلى خراب بيوتنا ،ولابد من العودة إلى توزيع الأسمدة ،عن طريق بنك الائتمان الزراعي والعدالة في التوزيع حتى تنتهي الأزمة.