وصف الخبير الأمني اللواء عبد المنعم كاتو ما حدث في ميدان التحرير بالفوضى وليس حرية تعبير مستنكر ا ما يقال أن هناك تدخلات أجنبية مؤكدا على أن هذه الأحداث تشير إلى انفلات امني غريب مؤكدا على انه ضد من يتهم الداخلية والوزير منصور العيسوي بأنه يريد إحداث الفوضى في الدولة والتورط في مؤامرة لإجهاض الثورة . وأعتبر كاتو انسحاب الشرطة يعني انتقاص هيبة الدولة مجبرة من قبل بعض البلطجية والذين وصل عدد المصابين منهم 1036 متسائلا كيف حضر هذا العدد إلى الميدان ولماذا حضر ومن أحضرهم ولذلك يجب التحقيق معهم للتعرف على من هو وراء التشويش على الشعب المصري والوقيعة بينه وبين الشرطة لان هذه المشكلات سوف تفقد الثورة قيمتها . وناشد المواطنين بان يتفهموا أن الديمقراطية معناها التعبير والانضباط وليس التعبير والحرية في التصرف بشكل غير مسئول وطالب بمراجعة الفيديوهات للتأكد من أن البلطجية هم الذين يقومون بالاعتداء على الشرطة وطالب الإعلام بان يكون واقعي ومنصف ويعطي للدولة هيبتها وقيمتها .