اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية أكد مصدر أمنى مسئول أنه من خلال متابعة مايشهده ميدان التحرير من أعمال شغب تلاحظ تزايد أعداد المتجمعين واستمرارهم فى التعدي على المواطنين والمنشآت والسيارات ، ورفضهم الانصياع لتعليمات الأمن بوقف ممارساتهم ، وتعمدهم زيادة الاحتكاك برجال الشرطة ... وتهيب وزارة الداخلية فى هذا الصدد مواطني مصر الشرفاء وشباب الثورة عدم الانصياع إلى الشائعات التى قد تتردد فى مثل هذه المواقف والتى يروجها البعض لتحقيق مآرب خاصة وتتعمد إحداث وقيعة بين الشعب والشرطة . وتؤكد وزارة الداخلية أن التعليمات الصادرة للقوات هى التزام الحكمة وأقصى درجات ضبط النفس مع تأمين المناطق المحيطة بميدان التحرير وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة من أى عمليات تخريبية. كان ميدان التحرير قد شهد مصادمات من جانب مجموعة من البلطجية الذين حاولوا إشعال المواجهات مع الشرطة وقد اتهمت مجموعة من البلطجية مساء أمس أثناء قيام إحدى الجمعيات بتكريم عدد 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة قامت مجموعة من الأشخاص بمحاولة إقتحام المسرح مدعين أنهم من أسر الشهداء ولدى رفض منظمى الحفل مشاركتهم قاموا بمحاولة دخول المسرح عنوة وتحطيم زجاج بوابته .. وتمكنت الخدمات الأمنية من السيطرة على الموقف وضبط عدد 7 من مثيري الشغب .. وعقب ذلك قامت تلك المجموعة بالتوجه إلى منطقة ماسبيرو حيث أنضم إليهم بعض المعتصمين أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وتوجهوا إلى مقر مبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد حيث قاموا بأعمال شغب ورشق الحجارة تجاه المحلات والسيارات مما تسبب فى إصابة بعض المواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة المعينين خدمات بتلك المنطقة .. وقد تصدت قوات الشرطة لهم مما دفعهم إلى التوجه إلى منطقة ميدان التحرير واستمروا فى إحداث أعمال شغب .. وتقوم أجهزة الأمن حالياً بالتعامل مع الموقف وفقاً لتطوراته ، وحصر الإصابات والتلفيات وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .