أكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة التدخين أن التدخين يستنزف6% من دخل الأسر المصرية ، وهناك علاقة بين الفقر والتدخين فالتدخين يوطن دائرة الفقر خاصة في الأسر الفقيرة ، حيث يصبح التدخين من أولويات المطالب داخل الأسر. وأشار عثمان إلى أن كل الفئات معرضة لمشكلة المخدرات ولم يقتصر الأمر على الفئات من حيث المستوى الاجتماعي بل الإدمان وصل إلى الفئات العمرية مدللا كلامه بان معدل التدخين وصل إلى الأطفال في سن 9 سنوات وأصبح المتعاطين للمخدرات يتعاطون من سن11سنة. وأكد عثمان أن ما يقال أن البانجو والحشيش ليس إدمانا كلام عار من الصحة فهذه الأنواع إدمان قطعي فهما مدخل لعالم اشد أدمانا كتعاطي الهيروين، موضحا أنه يجب البدء بالوقاية الأولية والتعميم ببرامج الوقاية من الإدمان عبر التواصل معنا من خلال الخط الساخن رقم16023 ، مطالبا إعادة تفعيل قانون تجريم بيع السجائر على من تقل أعمارهم عن18 عاما وعلى الشباب القيام بحزمة مهارات للتخلص من أزمة التدخين.